بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
تناقلت صفحات موالية للنظام، أخبارا تتحدث عن أعداد كبيرة للإصابات بفيروس كورونا في مدينة حلب، وعن الإهمال والمعاملة السيئة التي يتلقاها المراجعون للمشافي الحكومية والخاصة.
وقالت "شبكة أخبار حي الزهراء" الموالية، إن هناك العشرات من الإصابات بفيروس كورونا في حلب (غير المُعلن عنها)، حيث أصبحت بعض المستشفيات ممتلئة، وعند قدوم أشخاص إلى المستشفى ممن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا لتلقي العناية الطبية، يأتي الرد عليه (روح انحجر ببيتك) ولا يتم استقباله في المستشفى.
وأضافت الشبكة، أن بعض الأشخاص ممن استطاع إجراء تحليل (بعد الواسطة) أيضا يأتي الرد "روح انحجر ببيتك" لأن بعض الغرف والأسّرة تُحجز للأشخاص المدعومين فقط وأصحاب النفوذ.
ونوهت، أن عدد المراجعات إلى المستشفيات يوميا، بلغ العشرات لأشخاص تظهر عليهم "أعراض فقدان الشم والذوق والسعال ...إلخ"، بعضهم يتم إجراء تحليل كورونا له وبعضهم الآخر لا.
وأردفت، "بعض الأشخاص المشكوك بإصابتهم لا يتم إجراء أي فحوصات أو تصوير طبقي محوري لهم، والبعض الآخر يتم إجراء كل شيء لهم (حسب الواسطة)، والأهم من ذلك يتم توقيع الناس على تعهدات خطية بأن أي شيء يحصل للمريض (الذي لم يقم المشفى باستقباله حتى) بأن الكادر التمريضي والطبي غير مسؤول عن ذلك الفيروس، وأن الشخص المصاب هو الذي خرج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية، وبأنه تلقى العلاج وإجراءات العزل من تلقاء نفسه.
وختمت الشبكة الموالية، "نرجو من الجميع في مدينة حلب أخذ الحيطة والحذر، هذا ليس للتهويل أو لتخويف الناس، هذه الحقيقة التي يخفيها البعض في مدينة حلب".
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت أمس الأربعاء، أن عدد الحالات المصابة بلغ حتى تاريخ 22 تموز الجاري 561 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المتعافية من الفيروس 165، وبلغ عدد الوفيات 32 حالة.
الجدير بالذكر، أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بكورونا في 29 من الشهر ذاته.
وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.