بلدي نيوز - (خاص)
اعتبر مدير أوقاف ريف دمشق التابع للنظام السوري، خضر شحرور، أن علماء الدين الإسلامي المعتدلون هم الذين أنقذوا سوريا من خطر ما وصفه بـ "الإرهاب".
وقال شحرور في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية: "لولا وزارة الأوقاف وعلماء الدين الوسطيون والمعتدلون الذين كانوا يسيرون في ركب هذه الوزارة لانتشر الإرهاب في كل أنحاء سوريا".
ورأى أن الناس يتبعون مرجعياتهم كون المرجعية الدينية لها أثر كبير من خلال الخطاب الديني المنبري أو التدريسي أو غير ذلك كلهم يعودون إلى مرجعياتهم، وكان المرجع الأكبر في سوريا للعلماء، هو الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي"، وفق قوله.
وتابع قائلا: "سوريا ليست طائفية، ولم ينجح فيها هذا المشروع الذي عزف أعداء سوريا على أوتاره، مشيرا أن هناك أناس باعت نفسها بالدولار والريال وبالليرة، مؤكدا على أن المشكلة كانت إعلامية وليست دينية".
وشهدت البلاد منذ الأشهر الأولى للنزاع السوري انتشارا واسعا لميليشيات إيران لمساندة نظام الأسد في كبح الثورة السورية، وتشكيل العديد من الميليشيات التي تقاتل تحت راية إيران الطائفية.
وشهدت سوريا حوادث تحمل طابع طائفي أبرزها نبش قبر الخليفة "عمر بن عبدالعزيز" في قرية دير شرقي بريف إدلب الجنوبي، عقب سيطرة النظام السوري على المنطقة المقررة قرب طريق M5، والذي تم توثيقه عبر تسجيل مصور.
وكان أدانت أطراف عدة تدنيس ونبش قبر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بريف معرة النعمان جنوبي إدلب في بيان لهم.
