بلدي نيوز
أكد قيادي في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، أن أمريكا وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وافقا مبدئيا على عودة قوات "البيشمركة" التابعة للمجلس إلى سوريا، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من المفاوضات الكردية "لم تبدأ بعد".
وقال فادي مرعي عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني الكردي، إن "أمريكا و(ب ي د) وافقا مبدئيا على عودة بيشمركة روجآفا" إلى شمال شرق سوريا"، مشيرا إلى أن دخول هذه القوات يحتاج إلى لجان مختصة بهذا الشأن، ودخولها ضروري في هذه المرحلة المفصلية والحساسة لما فيه خدمة للشعب وقضيته"، حسب تعبيره.
وتتشكل قوات "بيشمركة روجافا" من مقاتلين أكراد منشقين، تركوا صفوف جيش النظام بعد انطلاقة الثورة السورية، وتلقت التدريب في إقليم كوردستان من قبل وزارة البيشمركة في حكومة الإقليم وخبراء أجانب وأوروبيين، وشاركت في المعارك التي دارت ضد تنظيم "داعش" في العراق.
وأشار "مرعي" إلى أن المرحلة الثانية من "المفاوضات الكردية الكردية لم تبدأ بعد، والطرفان الكرديان ينتظران الجانب الراعي، ومن المزمع أن تبدأ قريبا".
وكشف أن المرحلة المقبلة "سوف تناقش بنود اتفاقية دهوك 2014 التي تعتبر الأساس لمواصلة المفاوضات الجارية بيننا، بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والعسكرية".
وأوضح أن بنود اتفاقية دهوك ٢٠١٤ هي الأساس لمواصلة المفاوضات والحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية التي يرأسها حزب (ب ي د)، وأحد بنودها الرئيسية الشراكة العسكرية، وهذا البند سيكون من المحاور الرئيسية للمحادثات الجارية.
واعتبر مرعي، أن عمليات الخطف الأخيرة للقاصرين والقاصرات لم تنفذها جهات مستقلة وإنما تلك الجهات هي تابعة وتأسست في ظل الإدارة الذاتية، لذلك (ب ي د) يتحمل مسؤوليتها.
وأكد أن " الهدف من الخطف هو وضع العراقيل أمام سير المحادثات الجارية، ونسفها، ونحن من جهتنا كمجلس وطني كردي ناقشنا هذا الموضوع مع الأمريكان، وكذلك مع مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لوضع حد لهذه الظاهرة، وهم وعدوا بمتابعة الموضوع ومحاسبة المسؤولين".
المصدر: باسنيوز
