بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تواصل المواقع اﻹعلامية الموالية اﻹشارة إلى أزمة منطقة "جديدة الفضل" بريف دمشق المحجورة صحيا بسبب "كورونا"، بعد أن وصل الحال باﻷهالي إلى بيع أثاثهم ومدخراتهم ﻹطعام أبنائهم.
وقال محافظ القنيطرة "طارق كريشاتي"، لصحيفة الوطن الموالية؛ إن "توزيع السلل الغذائية والصحية مستمر للمقيمين بتجمع "جديدة عرطوز الفضل" المحجور صحيا".
وأضاف "كريشاتي"، أن إحدى الجمعيات العاملة بالمجال الإغاثي تقوم بدعم تجمع الفضل بـ ٤٠٠٠ سلة غذائية وجمعية ثانية بـ ٥٠٠ سلة.
وتعتبر "جديدة عرطوز الفضل" إحدى التجمعات السكنية العشوائية الفقيرة التي يقطنها المهجرون من محافظة القنيطرة، وشهدت طيلة العقود الماضية تهميشا كبيرا.
وكانت الرواتب واﻷجور انقطعت عن موظفي تلك المنطقة بسبب الحجر الصحي، ما أسهم في مزيد من اﻷزمة المعيشية، واتهمت الكثير من التقارير الموالية محافظة القنيطرة بالتسبب بتلك الأزمة، والتقصير.
وفي السياق؛ زعم "كريشاتي" إدخال صراف تجاري اليوم إلى التجمع بالتنسيق مع وزارة المالية ولمدة ثلاثة أيام لتسليم العاملين رواتبهم لدى المصرف.
وذكر "كريشاتي"، نحن متفائلون برفع الحجر عن تجمع "جديدة الفضل"، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات حقيقية وإيجابية تتعلق بفك الحجر عن المنطقة، رغم مطالبة مسؤولين موالين، ووجهاء من المنطقة بفرض الحجر فقط على اﻷحياء التي فيها إصابات فقط.
