شهداء بحمص وإدلب والثوار يصدون النظام بداريّا

بلدي نيوز –التقرير اليومي
يستمر النظام السوري في كسب الوقت قبل عودة المحادثات الأممية بشأن الأزمة السورية، فلم تتوقف طائراته والطائرات الروسية المساندة له عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السوريين، كما أنه عمد إلى إدخال كميات قليلة من المساعدات إلى المناطق التي يحاصرها، في خطوة استباقية قبل أي تدخل أممي بهذا شأن.
وعن التطورات الميدانية اليوم، في حلب، استشهدت تسع نساء جراء انفجار قنبلة عنقودية بهن أثناء عملهن في أراض زراعية بمنطقة كفر حلب، وهي من أولى المناطق التي استهدفها الطيران الروسي بقنابل محرمة دوليا، كما أصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة أخرى بمنطقة باب النصر.
كما استهداف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات طريق الكاستيللو، مخيم حندرات، منطقة الجندول، الملاح، البريج شمال المدينة، كما نفذت عدّة غاراتٍ على حريتان، كفر حمرة دون ورود أنباء عن إصابات.
هذا واستهدفت قوات النظام بلدتي تل حدية والعيس ومنطقة الإيكاردا في الريف الجنوبي بقذائف المدفعية دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي حمص، استشهد 3 مدنيون، وجرح أخرون، اليوم الأحد، في قصف لقوات النظام على الأحياء المحررة في حي الوعر وريف حمص الشمالي، حيث استشهد مدني في قصف للطيران قوات النظام في مدينة الحولة، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على المدينة ، كما استهدف الطيران الحربي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي ، مستهدفاً الأحياء المدنية ما أدى لبعض الإصابات في صفوف المدنيين، واستشهد مدني متأثراً بجروحه نتيجة إصابته في قصف للطيران في بلدة تل ذهب في منطقة الحولة بريف حمص، كما قامت قوات النظام بقصف حي الوعر المحاصر بقذائف الدبابات، مما أدى لاستشهاد شخص وجرح خمسة آخرين.
كما أصيب مراسل الجزيرة جلال أبو سليمان في قصف لقوات النظام على بلدة الحولة بريف حمص الشمالي.
وفي إدلب، استشهد أربعة مدنيين وأكثر من 12 جريحا جراء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد بغارة جوية دوار المحراب داخل مدينة إدلب صباح اليوم.
كما استشهدت امرأة وجرح طفلان جراء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد بغارة جوية قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم.
وخرجت مظاهرات شعبية في مدينة كفرنبل عصر اليوم نادت بالحرية للمعتقلين وطالبت بعدم تدخل الفصائل العسكرية بشؤون المدينة.
وفي درعا جنوب البلاد، قتل مساء اليوم الأحد زكريا المصري (أبو عمر صواعق) وهو أحد أهم قادات حركة "المثنى" الإسلامية التابعة لتنظيم "الدولة" في الجنوب السوري، ويعتبر أبو عمر صواعق أحد القلة المقربين من أمير الحركة ناجي المسالمة (أبو أيوب).
حيث انفجرت عبوة ناسفة أثناء قيام المصري  بتصنيعها في أحد البيوت التي اتخذها مصنعاً للمواد المتفجرة في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور إضافة لابنه المرافق له، كما كان برفقة أبو عمر صواعق أربعة أشخاص لم يعرف مصيرهم بعد.
على صعيد آخر، شن الطيران المروحي التابع للنظام غارة جوية على بلدة زمرين بالبراميل المتفجرة، هذا وقد قامت قوات النظام باستهداف أحياء درعا البلد المحررة بصاروخ أرض أرض.
وفي ريف دمشق، استمرت الاشتباكات اليوم بين الثوار وقوات النظام في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية في محاولة من الأخير السيطرة على المنطقة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي.
وفي ريف دمشق الغربي استطاع الثوار استعادة بعض النقاط التي كان النظام قد سيطر عليها في مدينة درايا يوم أمس.
واستمرت الاشتباكات في مخيم خان الشيح بين الثوار وقوات النظام على أتوستراد السلام، بالتزامن مع إلقاء النظام أكثر من 40 برميلاً متفجراً على مزارع مخيم خان الشيح.
وأدخلت إلى مدينتي الهامة وقدسيا بريف دمشق الشمالي، اليوم الأحد، قافلتان أمميتان ضمن وفد أممي دخل إلى المدينتين المحاصرتين.
حيث شملت القافلتين 52 سيارة دخلت منها 50 إلى قدسيا و2 إلى الهامة، وقد شملت القافلتان على مواد طبية وقرطاسية وبسكويت وأدوات مطبخ إضافة لبعض الأدوية المخصصة لفرع الهلال الأحمر في قدسيا، وكانت هذه المساعدات دخلت عبر الأمم المتحدة والأونورا والهلال الأحمر السوري.
كما خرقت قوات النظام الهدنة المبرمة مع ثوار التل منذ سنة كاملة بمحاولة اقتحام فاشلة لأطراف المدينة حيث قتل 2 من عناصرها على يد الثوار.
وفي اللاذقية، تمكن الثوار اليوم الأحد من تدمير سيارة محملة بعناصر تابعة لقوات الأسد على محور قرية نحشبا بريف اللاذقية، وقتل أكثر من 4 عناصر وأصيب 5 آخرين بينهم ضابط.
حيث استهدفت الفرقة الأولى الساحلية بصاروخ "فاغوت" مضاد للدروع سيارة دفع رباعي كانت تقل عناصر من قوات النظام مع أسلحتهم الثقيلة على طريق كنسبا نحشبا في جبل الأكراد. 
كما شنت قوات الأسد قصفاً مدفيعاً وصاروخياً عنيفا على قرى الحدادة وتلة وكبينة بجبل الأكراد، وعلى قرى السلور واليمضية وطريق أوبين الحدودي منذ 3 أيام.كما ألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على قرى الحدادة ومحاور القتال القريبة.
وفي حماة، قصفت مقاتلات النظام الحربية قرى حربنفسة، وطلف، والزارة بريف حماه الجنوبي ما أدى إلى وقوع عدة مدنيين جرحى ودمار كبير في المنازل، فيما تعرضت ناحية العقيربات في الريف الشرقي لعدة غارات، وأطلقت قوات النظام عشرة معتقلين من سجن حماه المركزي ولم يسجل وصولهم بعد إلى المناطق المحررة.