"جاويش أوغلو" يشدد على ضرورة استمرار اتفاق 5 مارس في إدلب - It's Over 9000!

"جاويش أوغلو" يشدد على ضرورة استمرار اتفاق 5 مارس في إدلب

بلدي نيوز 

شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الحفاظ على التهدئة الحاصلة في محافظة إدلب السورية، والحرص على استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم يوم 5 مارس/ آذار الماضي بين أنقرة وموسكو.

وقال جاويش أوغلو، في كلمة خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الدورة الرابعة لمؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين (مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة)، قال إن بلاده تدعم كافة المبادرات والجهود الدولية المبذولة من أجل إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية المستمرة منذ نحو 10 أعوام. 

وأضاف جاويش أوغلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء آلام السوريين، هو تحقيق الحل السياسي الدائم في بلادهم، وأن معاناة السوريين تضاعفت مع تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن الهجرة غير النظامية ستزداد مع ازدياد معاناة السوريين. 

وقال الوزير التركي، إن الدول الجوار لسوريا تتحمل الجزء الأكبر من أعباء اللاجئين، مبينا أن بلاده تعمل على تلبية كافة احتياجات السوريين المقيمين على أراضيها.

وأضاف "لا نميز في الخدمات بين المواطنين الأتراك والأشقاء السوريين، وتفشي كورونا أثر بشكل مباشر على حياة السوريين، لذا فإن الدعم الذي سيصدر عن هذا المؤتمر مهم بالنسبة لهم".

وشدد على أهمية الدعم المالي المُقدّم للسوريين، واستضافتهم في الدول الأوروبية، لافتا في هذا السياق إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ما زالت تستقبل أعدادا قليلة من السوريين.

وأشار إلى أن "غالبية السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم حين تكون الظروف المعيشية ملائمة، وأن أكثر من 400 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي حررتها تركيا من الإرهاب".

وأكد أن تركيا أوفت بكامل التزاماتها المنصوصة في اتفاق إعادة القبول المبرم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي يوم 18 مارس/ آذار عام 2016.

ودعا الوزير التركي في هذا الخصوص، الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بتعهداته والتعاون مع تركيا لاحتواء أزمة الهجرة غير النظامية.

وقال "نواصل التعاون مع لبنان والأردن والعراق بخصوص السوريين (...) ونتحاور مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في هذا الصدد".

وأضاف جاويش أوغلو، "علينا ألّا ننسى أن أهم مبدأ هو احترام حقوق اللاجئين، واليونان تواصل انتهاك حقوقهم من خلال المعاملة السيئة وحبسهم في مخيمات وعدم السماح لهم بالخروج منها والاتحاد الأوروبي يتجاهل تلك الانتهاكات".

وعن فصيل الوحدات الكردية "ي ب ك" الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قال جاويش أوغلو، إن هذا التنظيم يهدف لإسكات صوت الممثلين الشرعيين للأكراد الذين سيشاركون في عملية الحل السياسي.

وأكد أن الهدف الرئيسي لتركيا، هو تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وإحلال الديمقراطية الحقيقية فيها.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//