"مخيم حندرات" طريق الأسد لإطباق الحصار على حلب - It's Over 9000!

"مخيم حندرات" طريق الأسد لإطباق الحصار على حلب

بلدي نيوز – حلب (زياد الحلبي)
تستمر المعارك بين قوات النظام والثوار في مخيم حندرات شمالي حلب، لليوم الخامس عشر على التوالي، وسط قصف مكثف من الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وكذلك الطائرات الروسية إضافة لسلاح المدفعية وصواريخ أرض-أرض من نوع فيل.
وتهدف قوات النظام إلى السيطرة على طريق الكاستلو –وهو شريان حلب الوحيد وخط الإمداد للثوار والمدنيين- على حد سواء.
يقول الضابط "أبو بكر" -وهو أحد قادة الجيش الحر- لبلدي نيوز "حاولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها اقتحام مخيم حندرات ثلاث مرات، وكان يساندها سلاح جوي ومدفعي عنيف".
وأضاف القيادي "تمكنت قوات النظام من السيطرة على أجزاء من المخيم وبعض النقاط بمحيطه، واستطاع الثوار قتل أكثر من 138 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المساندة له واستعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام".
وتابع أبو بكر "لقد دمر الثوار غرفتي عمليات اقتحام قطاع ريف حلب الشمالي وعددا كبيرا من الآليات إضافة لأسر بعض العناصر".
ونوه إلى أن الثوار تمكنوا من استعادة نقاط عديدة موقعين عددا من القتلى في صفوف قوات النظام".
بدوره، قال "أبو إبراهيم" وهو مدير مكتب التنسيق والمتابعة في الفوج الأول لبلدي نيوز "تحاول قوات النظام وميليشيا لواء القدس الفلسطيني التقدم على مخيم حندرات ومنطقة الملاح ومشفى الكندي، في محاولة للوصول إلى طريق الكاستيلو".
وأوضح أن ميليشيا لواء القدس الفلسطيني على رأس عمليات الاقتحام في مخيم حندرات كون أغلب عناصر اللواء من سكان المخيم الأصليين.
يذكر أن قوات النظام ومنذ سيطرتها على قرية حندرات وتلتها منذ عامين تحاول اقتحام مخيم حندرات للوصول لطريق الكاستيلو، حيث تقوم قوات النظام منذ ذلك الوقت بقصف المنطقة بشكل جنوني، كما تستهدف الطريق الوحيد المؤدي من مدينة حلب للريف الشمالي والغربي يومياً، موقعة فيه العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

الجولاني يزور مدينة حلب لأول مرة بعد تحريرها

//