بلدي نيوز
أعلن وزير الهجرة واللجوء اليوناني توتيس ميتاراخي، عن تمديد إجراءات الحجر الصحي على مراكز احتجاز وإيواء المهاجرين وطالبي اللجوء في اليونان حتى الخامس من شهر تموز القادم، بحجة حمايتهم من انتشار فيروس كورونا.
وجاء الإعلان بعد أن تظاهر نحو ألفي شخص في العاصمة أثينا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للمطالبة بإنهاء الحجر الصحي المفروض على طالبي اللجوء وتحسين ظروف اللاجئين.
وقالت إيفا كوس، من منظمة هيومن رايتس ووتش: "يجب أن يستند القرار الحكومي على مسند علمي، لا تعسفي وتمييزي".
وأكملت بأنه "على الرغم من الدعم المادي الذي تقدمه المفوضية الأوروبية للحكومة اليونانية، فإن الأخيرة لم تفعل سوى القليل لحماية ساكني المخيمات من فيروس كورونا وللتخفيف من انتشار العدوى".
وأضافت: "لم يعالجوا اكتظاظ المخيمات وهو أمر يجعل التباعد الاجتماعي مستحيلاً، فضلا عن نقص الرعاية الصحية والمياه وسوء الصرف الصحي وقلة منتجات النظافة".
وأنهت بالتأكيد على "وجوب توقف الحكومة اليونانية عن استخدام فيروس كورونا كذريعة لإجبار المهاجرين على العيش في اماكن مكتظة ومعزولة وغير صحية".
إلى جانب ذلك، شهد مخيم موريا في جزيرة ليسبوس تصاعدا في أعمال العنف بحسب وسائل إعلام، وهو أمر يثير قلق المجموعات الحقوقية، فعدد قاطني المخيم بلغ 17000 شخص، أي سبعة أضعاف سعته التي لا تتجاوز 2500 شخص، ما جعل المخيم ذو بيئة متوترة وخالية من القانون، بحسب ما أفاد مسؤولو الإغاثة.
وقُتل خمسة أشخاص وأصيب 15 في عمليات طعن في مخيم موريا منذ بداية الجائحة، بحسب مصادر في جزيرة ليسبوس.
المصدر: المهاجر نيوز