بلدي نيوز
أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أمس الثلاثاء، عن فخره بما اسماه "العمل المشترك" بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" معرباً عن أمله في أن يتوج العمل باتفاقية مشتركة بين الطرفين.
وقال عبدي في تغريدة على تويتر "نحن فخورون بالعمل المشترك بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي"، معربا أن "التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين هو موضع سرور لدينا".
وأردف قائد قوات سوريا الديمقراطية قائلاً: "أمل أن تتوج هذه الجهود باتفاق جديد من أجل ضمان وتثبيت مصالح وحقوق الشعب الكوردي في سوريا".
في السياق، أعلن آلدار خليل القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي التابعة لحزب "ب ي د، تجاوز الأطراف الكردية لبعض "الأمور العالقة وتجاوزها بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية؛ هذا الإنجاز والتفاهم الأولي الذي تم يعدّ منطلقاً مهماً وعامل دعم كبير من أجل تحقيق وحدة الصف الكردي".
وأعرب خليل في تغريدات له عبر حسابه بتويتر، عن أمله " أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تطورات تاريخية تكون خدمة لشعبنا ولعموم الشعب السوري وتطلعاته الديمقراطية".
كانت الجولة الثانية من الحوارات، بدأت يوم الأربعاء الماضي بحضور المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك وقائد قوات "قسد".
وبدأت المفاوضات نهاية العام الماضي، باجتماع ممثلي المجلس الوطني الكردي، مع مظلوم عبدي قائد "قسد"، حيث أعرب المجلس عن استعداده للتوصل إلى تفاهم مع التنظيم في حال حقق عددا من مطالبه كبادرة حسن نية.
وعادت المفاوضات بشكل مكثف بين الجانبين منذ مطلع نيسان الماضي، برعاية فرنسية وضغوط أمريكية على الطرفين للتوصل إلى تشكيل إدارة جديدة مشتركة للمنطقة الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتسيطر قوات "قسد" على أغلب مساحة شرقي الفرات، بالإضافة إلى منبج وتل رفعت بريف ريف حلب، مع وجود لقوات النظام في الحسكة والقامشلي، بالمقابل أسس المجلس الوطني الكردي في تشرين الأول 2011، في أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق للإقليم مسعود البارزاني، ومنذ تأسيسه، تعرض المجلس وأعضاؤه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل الوحدات الكردية.
