بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى إحجام الموردين في دمشق عن تسيير السيارات المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية إلى السويداء جراء عدم استقرار الأسعار إلى خلو كثير من المحلات من المواد.
وفي التفاصيل، قام الكثير من أهالي السويداء ميسوري الحال إلى استجرار كميات كبيرة من المواد بدافع الخوف من فقدانها، وارتفاع الأسعار المتسارع، ما أدى إلى وجود إشكالية في توفير الكثير من المستلزمات المعيشية الأساسية، واستغلال البعض من التجار لرفع الأسعار أضعافاً مضاعفة.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مدير فرع السورية للتجارة "حسين صافي"؛ أن الفرع بدأ بتكثيف استجرار المواد وتوزيعها على صالات المدينة ليتم الانتقال بشكل تدريجي إلى باقي المنافذ في المحافظة.
وأضاف "الصافي"؛ أن المواد المقننة تصل بشكل جيد ويتم توزيعها على جميع المنافذ لضمان وصولها إلى كل المستحقين، كما يتم توريد الخضار والفواكه إلى منفذ المدينة بشكل يومي وبأسعار منافسة.
بينما عارض أبناء المحافظة هذا الكلام، ونشروا منشورات وتعليقات على موقع "فيس بوك" تكذيبا لكلامه.
وقال أحدهم؛ "كلام غير واقعي معظم صالات السورية للتجارة لا يتوفر فيها أي مادة مطلوبة وضرورية للمواطنين والرفوف خاوية تماما حتى أنهم أقفلوا اليوم أبوابهم ﻹعادة تسعير المواد زيادة عن الاسعار التي كانت سائدة سابقا".
وعلق آخر؛ "فقدان المواد نتيجة المظاهرات ولا المظاهرات نتيجة لفقدان المواد".
وبحسب تقرير صحيفة "الوطن"، سجل سعر ليتر الزيت 5 آلاف ليرة وكيلو السكر 2000 ليرة على حين بدء سعر كيلو الرز من 2000 ليرة وصولا إلى 3200 ليرة، أما المتة فقدت تماما من المحلات عدا بعض العبوات سعة 200 غرام التي وصل سعرها إلى 2000 ليرة.
وتشهد محافظة السويداء تظاهرات يومية تطالب برحيل الأسد، وردا على التدهور اﻻقتصادي والمعيشي، نتيجة انهيار قيمة صرف الليرة السورية.