بلدي نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن ألفا و781 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبرت الحدود التركية إلى داخل شمال غرب سوريا في أيار الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان درجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دوجاريك "في أيار وحده عبرت 781 شاحنة إلى سوريا، لافتا إلى أنه أكبر عدد من الشاحنات يمر عبر الحدود منذ أن سمح مجلس الأمن الدولي بإجراء العمليات لأول مرة في عام 2014".
وأضاف المتحدث الأممي" أنه في الأسبوع الأول من حزيران الجاري دخلت 567 شاحنة أخرى إلى إدلب، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 في المتوسط، بحسب المتحدث، دخلت ألف و350 شاحنة شهريا من نقطتي العبور الحدوديتين المسموحتين لمجلس الأمن الدولي من قبل تركيا".
وتابع "على الرغم من تلك العملية الهائلة، إلا أن الاحتياجات لا تزال عالية بشكل لا يصدق في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، مضيفا، أن هناك 2.8 مليون شخص من المحتاجين، بما في ذلك أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيمات أو ملاجئ غير رسمية".
وأكد المتحدث، أنه من دون التصاريح اللازمة عبر الحدود من قبل مجلس الأمن، ستزداد معاناة المدنيين إلى مستويات غير مسبوقة بما في ذلك الخسائر في الأرواح على نطاق واسع.
الجدير بالعلم أنه ينتهي العمل بآلية مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا منتصف تشرين أول وترفض روسيا والصين، التجديد لتلك الآلية بزعم أن المساعدات الإنسانية ينبغي أن تخضع لإشراف مباشر من قبل النظام السوري.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم من القوات الروسية، تقدمت بمناطق واسعة بإدلب وريف حلب شمال غرب سوريا خلال عملية عسكرية بدأتها أواخر العام الماضي 2019، وتسببت العملية باستشهاد وجرح الآلاف ونزح بسببها نحو مليون ونصف مليون مدني إلى الحدود التركية، فضلا عن تدمير مئات المرافق العامة.
