بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر نشطاء الحراك الثوري في مدينة إدلب شمال غرب سوريا بيانا، اليوم الأربعاء، أدانوا من خلاله الاعتداء على عدد من النشطاء الإعلاميين من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام" اثناء تغطيتهم الإعلامية لمرور دورية مشتركة على طريق الــM-4، بالقرب من مدينة أريحا صباح اليوم.
وجاء في البيان، لمرة جديدة يتكرر الاعتداء على النشطاء الإعلاميين في ريف إدلب، من قبل عناصر أمنية تنتمي لفصيل "هيئة تحرير الشام"، هذه المرة على الطريق الدولي "أم 4" شمال مدينة أريحا، حيث تعرض عدد من الزملاء لضرب مبرح دون مبرر بعد مرور دورية روسية تركية مشتركة.
وأكد النشطاء في بيانهم، أن تكرار مثل هذه الممارسات كل مرة بحجج جديدة، يدل بشكل قطعي على وجود سياسة ممنهجة في محاربة الكلمة والصورة الحرة، وهذا يعطي انطباعاً عاماً أن المنطقة ليست آمنة للعمل الإعلامي، مع تكرار تلك التعديات دون محاسبة.
واستنكر النشطاء في بيانهم هذه التصرفات التي تمارسها أطراف معروفة، معلنين وقوفهم إلى جانب زملائهم النشطاء الذين تعرضوا للضرب اليوم، مؤكدين رفضهم لأي تعدي على حقوقهم في تغطية الأحداث بالمنطقة، ورفض أي تضييق على حرية العمل الإعلامي.
وأشار البيان " إلى إن استمرار الطريقة الأمنية القمعية بحق النشطاء المدنيين شكل من أشكال القمع والاستبداد ومصادرة الحريات، فضلاً عن المعاناة التي تلحق بالنشطاء وذويهم، ويستوجب على السلطات في المنطقة كبحها وتحمل المسؤولية في عدم تكرارها".
يذكر أن هذا البيان جاء عقب اعتداء من قبل مجموعة تتبع لفصيل هيئة تحرير الشام على أكثر من 15 ناشط اعلامي اثناء تغطية إعلامية لهم لمرور دورية تركية روسية مشتركة بالقرب من مدينة أريحا على اوتوستراد حلب-اللاذقية الدولي المرمز بالــM-4 صباح اليوم الأربعاء 10 من حزيران الجاري.
