بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكدت مدير الشؤون الدوائية في وزارة الصحة، التابعة للنظام، الدكتورة "رزان سلوطة"، بوجود شح في بعض المواد الأولية التي يستوردها النظام، ولفتت إلى أن ارتفاع أسعار اﻷدوية سيكون تدريجيا.
وبررت نقص اﻷدوية بأنه نتيجة أزمة "كورونا"، وأن كثيرا من الدول أحجمت عن تصدير المواد الأولية لديها.
وتحدثت "سلوطة" عن واقع اﻷدوية في مناطق النظام في تصريح نقلته إذاعة "شام اف ام"، وأبرز النقاط التي أوردتها:
-صدر بتاريخ 26 آذار قرار باعتماد سعر الدولار 704 ليرة، فيما كان سابقا 438 ليرة وعليه؛ فإن كل معمل يستورد مادته الأولية بعد 26 آذار نقوم بتسوية سعرية معه بما يتوافق مع الفرق.
-المعامل الدوائية كانت متخوفة ولكنها لم تغلق بل قننت البيع ورشدت في الصرف ولكن عملية تعديل الأسعار تؤدي إلى التباطؤ.
وزعمت "سلوطة" أنه؛ كان هناك ضبابية بالرؤية في الفترة السابقة ولكن المعامل الآن متشجعة لتضخ كل إنتاجها في السوق المحلية.
وأضافت؛ "رفع سعر الأدوية سيكون بالتدريج وسيكون الرفع بنسبة متوافقة مع سعر الصرف الذي تغير، وكل النشرات السعرية تصدر عن وزارة الصحة وبمجرد صدورها تتعمم على جميع الصيادلة من قبل نقاباتهم".
وأردفت؛ "قد يكون هناك بعض الإشكاليات كشطب السعر وذلك لأن التعديل يكون مطلوب مباشرة".
وختمت؛ "نتمنى من المواطنين الابتعاد عن شراء أكثر من حاجتهم من الأدوية خوفا من الانقطاع، والأدوية ستكون متوفرة للجميع في أقرب وقت".
ولفتنا في تقرير، أمس اﻷربعاء، أن وزارة الصحة التابعة للنظام، رفعت أسعار بعض أصناف اﻷدوية، لـ 12 معملا.
وكشف رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية، "زهير فضلون"، أن نسبة الأدوية التي تمت تسوية سعرها هي 1,5 بالمئة من مجمل الأدوية في سوريا.
وكان حذر النائب في مجلس الشعب، "وضاح مراد"، من إغلاق جميع مصانع الأدوية في سوريا خلال أسبوع بسبب النقص الكبير في المواد الأولية واقتراب نفادها، في منشور له على صفحته "فيس بوك"، في الثاني من الشهر الجاري.