بلدي نيوز
أرسلت الأمم المتحدة 112 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب عبر تركيا، اليوم الأربعاء، في وقت صعدت روسيا والنظام من قصفهما على ريف إدلب.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشاحنات دخلت الأراضي السورية عن طريق معبر "جيلوه غوزو"، في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقابله من الجانب السوري معبر "باب الهوى" بإدلب.
ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات الأممية على محتاجين في إدلب وريفها.
وبلغت المساعدات الإنسانية التي أرسلتها المنظمة الأممية إلى إدلب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، 1479 شاحنة.
وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم من القوات الروسية، تقدمت بمناطق واسعة بإدلب وريف حلب شمال غرب سوريا خلال عملية عسكرية بدأتها أواخر العام الماضي 2019، وتسببت العملية باستشهاد وجرح الآلاف ونزح بسببها نحو مليون ونصف مليون مدني إلى الحدود التركية، فضلا عن تدمير مئات المرافق العامة.
في السياق، أعلن فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء، أن عملية التصعيد الأخيرة من قبل الطائرات الحربية الروسية تسببت بنزوح عشرات العوائل العائدة من مناطق النزوح إلى قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وطالب فريق منسقو الاستجابة في بيانه، كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، محذرا من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.
وقال الفريق "في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقع بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، استهدفت طائرات حربية روسية عددا من المناطق في ريف إدلب وحماة ليلة أمس، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة".
وأوضح الفريق أن عملية التصعيد الأخيرة من قبل الطائرات الحربية الروسية تسببت بحركة نزوح لعشرات العائلات العائدة من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي.
وتستمر قوات النظام وروسيا والقوات الإيرانية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا منذ توقيع الاتفاقية بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار 2020، باستهدافها المدنيين، وبحسب بيان فريق "منسقو استجابة سوريا"، بلغ عدد الخروقات 273 لحد الآن.
المصدر: وكالات، بلدي نيوز