بلدي نيوز
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، مرسوما يقضي بإجراء وزارتي الدفاع والخارجية في حكومته مفاوضات مع نظام الأسد للحصول على منشآت ومواقع برية ومائية إضافية، بهدف توسيع القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية، إن بوتين يرغب في تسليم العسكريين الروس منشآت إضافية، وتوسيع نفوذهم البحري في سوريا.
ويعد المرسوم الصادر بروتوكولا إضافيا على الاتفاق الموقع بين روسيا والنظام ، والذي يسمح بنشر القوات البرية والجوية والمنشآت العسكرية الروسية على الأراضي السورية، والموقع بين الجانبين عام 2015.
وينص المرسوم على السماح لروسيا فعليا بتوسيع قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية في ريف اللاذقية، وإرسال المزيد من القوات والأسلحة والعتاد إلى القاعدتين.
وستكون وزارتا الدفاع والخارجية مفوضتين باسم روسيا الاتحادية لإجراء المحادثات مع النظام، وستزيد هذه الخطوة من الانتشار العسكري الروسي داخل الأراضي السورية، خصوصاً بعد تعيين بوتين قبل أيام للسفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، مبعوثا رئاسيا خاصا لتطوير العلاقات الروسية السورية، في خطوة فسرها مراقبون ومحللون بمثابة تعين “مندوب سامي روسي” يتحكم في السياسة السورية.
وتملك روسيا منشأتين عسكريتين دائمتين في سوريا هما قاعدة حميميم التي تستخدم لشن ضربات جوية على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة، وقاعدة أخرى في طرطوس على البحر المتوسط.
وقال المحلل العسكري الروسي أندريه فرولوف، إن المرسوم يفسح المجال لزيادة النفوذ الروسي في سوريا، وأضاف أن المرسوم لا يتعلق بقاعدتي حميميم وطرطوس فقط، بل يشمل مواقع أخرى مثل قاعدة القامشلي التي سيطر عليها الروس في تشرين الثاني من العام الماضي.
المصدر: الجزيرة+ بلدي نيوز