بلدي نيوز - (أحمد العلي)
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة "المتة" في محافظة حمص، بهدف خفض سعرها من قبل التجار، وسط عجز حكومة النظام عن ضبط الأسعار.
وقالت صحيفة "الوطن"، إن "سعر علبة "المتة" ارتفع بشكل مفاجئ في حمص دون سابق إنذار خلال الأيام القليلة الماضية، ليصل سعرها إلى 2000 ليرة سورية لوزن 250 غ، والتي باتت مقطوعة إلا في بعض المحال التي تمتلك كمية مخزنة من السابق، مما دفع أصحابها إلى رفع سعر العلبة، واحتكار الكمية الباقية لديها وبيعها بالسعر الذي يريدونه نتيجة لزيادة الطلب عليها وعدم توافرها".
ارتفاع سعر المادة، دفع أهالي محافظة حمص لإطلاق حملة لمقاطعة "المتة" خلال الشهر القادم، بسبب ارتفاع سعرها بشكل جنوني، آملين أن يتم التأثير التجار، خاصة أن "المتة" ليست صنفا أساسيا على الرغم من أنها المشروب الشعبي الأكثر تداولا بين أهالي حمص، مشيرين في حملتهم إلى عجز الحكومة عن ضبط سعر علبة "المتة".
وحمل عنوان الحملة "قاطع المتة واستبدلها بالزهورات"، وكتبت إحدى الصفحات أنه يجب التعاون بين الجميع والنشر بما يخص هذا الموضوع لإقناع الناس بفكرة ترك "المتة" واستبدالها بالزهورات التي تقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم.
وعلق "يعقوب عباس" بأن مقاطعة "المتة" من أجل تخفيض سعرها أسلوب لا ينفع ومجرب سابقا، والحل الوحيد هو تقديم شكاوٍ على التجار عند رفع سعر أي سلعة.
الجدير بالذكر، أن الأهالي يعانون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع جنوني في سعر معظم المواد والسلع الضرورية واللازمة للعيش اليومي، وسط عجر حكومة الأسد عن ضبط السوق والتجار.
يشار إلى أن "المتة" شجرة دائمة الخضرة متوسطة الحجم يمكن أن تنمو إلى ارتفاع 20 مترا في البرية وتعتبر "المتة" واحدة من المشروبات الشعبية في سوريا.
