بلدي نيوز
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، نظام الأسد وحليفتيه روسيا وإيران بقتل عدد لا يحصى من الأطفال في سوريا، واعتبرت أن البلدين يواصلان دعم نظام بشار الأسد في تعريض حياة المدنيين للخطر.
جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي انعقدت أمس الأربعاء عبر دائرة تليفزيونية، حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وقالت كرافت "في سوريا، يواصل نظام الأسد وحلفاؤه العسكريون، روسيا وإيران، تعريض حياة المدنيين للخطر"، وأضافت: "عن طريق استخدام البراميل المتفجرة والذخائر العشوائية والصواريخ.. قتل عدد لا يحصى من الأطفال".
وتابعت أن واشنطن "نعتقد اعتقادا راسخًا أنه يتعين على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأكدت أن "الولايات المتحدة ستواصل البحث عن آليات لحماية المدنيين بشكل أفضل من الأعمال البربرية، وهي الأعمال التي أنشئت الأمم المتحدة لمنعها".
وشددت على أن "حماية المدنيين في الصراع المسلح هو جهد جماعي، وواشنطن تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار، لتمكين المسؤولين الصحيين من مواجهة فيروس كورونا".
وفي آذار الماضي، أطلق غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق النار في كافة المناطق التي تشهد نزاعات بالعالم، من أجل التفرغ لمكافحة كورونا.
وشنت قوات النظام بدعم روسي إيراني هجمات عدة على مناطق في شمال غربي سوريا خلال الأشهر الماضية، ما تسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى منهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
المصدر: الأناضول