بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء، تحديثا جديدا لأعداد النازحين العائدين إلى مدنهم وقراهم في أرياف إدلب وحلب عقب العمليات العسكرية على المنطقة التي تسببت بنزوح أكثر من مليون نسمة، على الرغم من استمرار قوات النظام وحليف الروسي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واستهدافهم لعدة قرى وبلدات بقذائف المدفعية الثقيلة.
وقال فريق منسقو الاستجابة في بيانه، إن حركة المدنيين العائدين من مناطق النزوح متواصلة إلى القرى والبلدات بأرياف حلب وإدلب، عقب العمليات العسكرية في المنطقة، والتي سببت نزوح أكثر من 1041233 نسمة، على الرغم من الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا على العديد من المدن والقرى في المنطقة.
وأوضح أن أعداد العائدين بلفت حتى تاريخ 27 من أيار الجاري 2020 عقب وقف إطلاق النار في المنطقة أكثر من 281709 نسمة، توزعوا على أرياف حلب وإدلب ضمن القرى والبلدات البعيدة عن مناطق التماس مع قوات النظام.
وطالب منسقو الاستجابة، كافة المدنيين بتوخي الحذر خلال العودة والانتباه من مخلفات الحرب في المنطقة و الأبنية الآيلة للسقوط في تلك البلدات.
كما طلب الفريق، من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على إعادة نشاطها السابق في المناطق التي بدأت تشهد عودة النازحين إليها وتفعيل الخدمات الأساسية.
ويعيش النازحون من مدنهم وقراهم جراء حملات قوات النظام وروسيا وميليشيات إيران في الآونة الأخيرة على مناطقهم أوضاعاً انسانية غاية في الصعوبة، أبرزها عدم توفر الأماكن الصالحة للسكن بسبب الاكتظاظ السكاني، وانعدام فرص العمل، مما أدى إلى انتشار البطالة وساهم في زيادة نسبة الفقر والحاجة بين المدنيين وخاصة النازحين.