حمزة الخطيب كان أولهم.. نحو 26 ألف طفل بين شهيد ومغيب بسجون النظام - It's Over 9000!

حمزة الخطيب كان أولهم.. نحو 26 ألف طفل بين شهيد ومغيب بسجون النظام

بلدي نيوز - (محمد العلي)

يصادف، اليوم الاثنين، 25 أيار، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد "حمزة الخطيب" أول طفل سوري تقتله قوات نظام الأسد في إطار مجابهة الثورة السورية.

وحمزة الخطيب البالغ من العمر 13 عاماً، من أبناء بلدة الجيزة في ريف محافظة درعا، اعتقلته قوات نظام الأسد "إدارة المخابرات الجوية" في 29 أبريل/نيسان من العام 2011 دون معرفة الأسباب أو الدوافع، لتقوم بتسليم جثته لأهله عقب 26 يوماً من اعتقاله وعليها آثار تعذيب، حيث تلقى رصاصة في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى وثالثة في صدره وكسرت رقبته ومثل بجثته حيث قُطع عضوه التناسلي.

أثارت قضية الخطيب والصور التي تداولتها صفحات ثورية الرأي العام في الشارع السوري، مما دفع لعشرات الآلاف بالخروج إلى ساحات الحرية والمطالبة بإسقاط الحكومة الأمنية وعلى رأسها بشار الأسد رأس النظام السوري.

ومنذ ذلك الحين إلى اليوم قتل نظام الأسد وغيب في أقبية معتقلاته أكثر 25 ألف طفل سوري، في حين وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الذي صدر أواخر العام الماضي 2019، مقتل 22753 على يد قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، وأشارت إلى أن 3618 طفلاً ما زالوا قيد الاعتقال في مراكز الاحتجاز التابعة لأجهزة نظام الأسد، منذ آذار من عام 2011.

يذكر أنّ نظام الأسد ارتكب آلاف الجرائم بحق الشعب السوري والمناطق الثائرة ضده طيلة السنوات التسع السابقة، لم يكن أولها القصف العشوائي بالذخائر الثقيلة والبراميل والأسلحة المحرمة دولياً، كما لم يكن آخرها عمليات الحصار والتجويع.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//