الحكومة المؤقتة تحذر من "مذبحة كبرى" في درعا - It's Over 9000!

الحكومة المؤقتة تحذر من "مذبحة كبرى" في درعا

بلدي نيوز

طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، المجتمع الدولي بمنع قوات النظام من اجتياح البلدات والمدن التي لم يتمدد بها في محافظة درعا، محذرا من "مذبحة كبرى".

 وأعرب مصطفى، لوكالة الأناضول عن قلقه من حشود قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران في درعا مهد الثورة، بعد احتجاجات شهدتها ضد عمليات اعتقال وترهيب للسكان تنفذها قوات النظام.

وقال: "النظام ومجموعات إيران الإرهابية يريدون أن ينزعوا السلاح من الشباب، حتى تكون مجموعات إيران مرتاحة في المنطقة، التي تتخذها قاعدة لها، ويتسنى لها العبث بمصير البلاد كما تشاء".

وشدد على "وجود عمليات مقاومة شعبية تستهدف هذه المليشيات، ووجود حالة نضال سلمي شعبي لا يستطيع النظام قمعها".

وانتقد مصطفى دور روسيا معتبرا إياها "شريكة في القتل، وليست راعيا لوقف إطلاق النار، وذلك بعد السماح للنظام بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم الالتزام بالضمانات لأهالي درعا".

ومن أبرز هذه الضمانات، وفق مصطفى، "احتفاظ الفصائل بكياناتها، وخاصة في ريف درعا الغربي، ومنع مليشيات الأسد من استباحتها واعتقال الأهالي وفرض الرعب مجددا وسوق الشباب إلى المحرقة في أنحاء سوريا الأخرى".

واستطرد: "لم تكن سيطرة النظام السوري أو ما يسوق له باتفاقيات المصالحة المزعومة سوى سيطرة القاتل والمجرم على إرادة الضحية تحت تهديد سكين القتل والذبح".

وأعرب عن دعمه هو والحكومة المؤقتة لأي قرار يراه أهالي درعا الحرة، ممثلين بوجهائهم وفعالياتهم".

وشدد مصطفى على أن أهالي درعا يعبرون بوضوح اليوم عن أنهم لا يقبلون بدخول المليشيات، وسحب السلاح، وتجنيد الشباب في صفوف النظام، ويطالبون بإطلاق سراح المعتقلين ورفع القبضة الأمنية التي يحاول النظام خنقهم بها مجددا رويدا رويدا".

ووجه مصطفى رسالة إلى المجتمع الدولي بقوله: "نكرر رفع الصوت بأن المجتمع الدولي مطالب وبشكل جاد وحاسم وقاطع من دون وجود أي عذر، بحماية السوريين في الجنوب من المخاطر المحدقة".

ودعا إلى تحرك سريع سياسيا واقتصاديا وعسكريا عبر الهيئات الأممية والدول ذات النفوذ وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، من أجل دفع رعاة النظام والمتحكمين به إلى وقف هذه الخطوات العدائية والحشود العسكرية.

كما دعا المراكز والهيئات والمنظمات الحقوقية والجهات الإعلامية العربية والأجنبية إلى "رفع الصوت عاليا، وفضح وتعرية مخططات النظام والروس والإيرانيين في الجنوب السوري، والدعوة إلى إنقاذ الأرواح التي لا يتخطفها فيروس كورونا فقط، بل يتهددها طغاة ومجرمون من الجنس البشري".

مقالات ذات صلة

رائد الصالح يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في وقف الجرائم ضد المدنيين في سوريا

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

"التحقيق الدولية": السوريون يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكل متزايد

أبرز ما جاء خلال لقاء رئيس "المؤقتة" مع وفد من الاتحاد الأوربي

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

"الائتلاف الوطني" يطالب بمحاسبة النظام ورموزه في المحاكم الدولية

//