من جديد.. حرائق تلتهم المحاصيل الزراعية بريف دمشق - It's Over 9000!

من جديد.. حرائق تلتهم المحاصيل الزراعية بريف دمشق

بلدي نيوز - (خاص) 

اشتعلت حرائق واسعة في أراضي حرستا الزراعية المطلة على أوتوستراد دمشق-حمص الدولي، بعد سلسلة من الحرائق التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الفائتة.

ووفق موقع صوت العاصمة، فإن عناصر تابعين للحرس الجمهوري، وآخرين تابعين للفرقة الرابعة، شوهدوا أثناء إشعال الحرائق في الأراضي المطلة على الأوتوستراد الدولي، مبررين ذلك بمحاولة التخلص من الأعشاب اليابسة المنتشرة في محيط القطع العسكرية والأبنية الحكومية. 

وقالت مصادر محلية، أن عناصر آخرين أضرموا النيران عمداً في الأراضي المحيطة في منطقة البانوراما في مدينة حرستا، وأخرى في محيط مبنى محافظة ريف دمشق، وعلى جانبي الأوتوستراد الدولي من جهة القابون، فضلاً عن الأراضي الزراعية الفاصلة بين ضاحية الأسد ومزارع حرستا وبرزة، تحت الذريعة ذاتها.

والأسبوع الماضي نشب حريق كبير في الأراضي الزراعية بمنطقة كرم الرصاص الواقعة بين مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية، أدى إلى احتراق عشرات أشجار الزيتون وخسائر كبيرة بالممتلكات.

ونقلت مصار محلية عن شهود، بأن الحريق في "كرم الرصاص" مفتعل لا سيما وأن سيارات الإطفاء التابعة لفوج ريف دمشق الموالي للنظام لم تصل إلى الحريق في الوقت المناسب، واستمر اشتعال النيران لساعات متواصلة من الليل.

يشار إلى أن؛ الحرائق في مناطق زراعية بدمشق وريفها طالت الصيف الماضي الأراضي القريبة من حديقة الحيوانات في منطقة العدوي شمال شرق دمشق، وحي السومرية جنوب غرب دمشق، وطريق تاون سنتر بمنطقة درايا، والمنطقة القريبة من مركز التدريب الجامعي في منطقة الديماس بريف دمشق الغربي، ومنطقة القزاز"، خلال فتراتٍ متقاربة. 

ويتهم ناشطون إيران والميليشيات التابعة لها بالوقوف خلف الحرائق بالمنطقة، بهدف طرد أصحاب المحلات والأراضي الأصليين واستثمارها من قبلهم، ضمن مخطط إيران السيطرة على دمشق وريفها بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية للنظام.

مقالات ذات صلة

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

حادثة مأساوية تودي بحياة ثلاثة أطفال سوريين في أضنة

قوات النظام تحاصر بلدة زاكية بريف دمشق

موقع فرنسي: توتر بين بشار الأسد وشقيقه ماهر بعد الغارات الإسرائيلية

وفاة شخصين بحريق في منزل بحي السويقة بدمشق

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

//