البنتاغون: "الوحدات الكردية" تستبعد العرب من قيادة هياكل "قسد" - It's Over 9000!

البنتاغون: "الوحدات الكردية" تستبعد العرب من قيادة هياكل "قسد"

بلدي نيوز 

كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن فصيل "الوحدات الكردية" يستبعد العرب من إدارة الهياكل المدنية والعسكرية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بـ"قسد". 

وأعد التقرير مكتب المفتش العام في "البنتاغون"، ويتضمن تقييمات بخصوص العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا خلال فترة كانون الثاني وآذار الماضيين.

وأشار التقرير، إلى وجود تناقض بين قيادة القوات المركزية الأمريكية "سنتكوم" ووكالة استخبارات الدفاع في مسألة دعم العرب لـ "قسد".

ووفق التقرير، زعمت قيادة القوات المركزية الأمريكية أن غالبية العرب يدعمون "قسد" والهياكل المدنية التابعة لها، إلا أن وكالة الاستخبارات كشفت عن عدم رغبة الوحدات الكردية، بإشراك العرب في إدارة هياكل "قسد"، التي يستخدمها التنظيم واجهة له، وشدد على أن العرب في شمال شرق سوريا لا يقدمون دعما فعالا للتنظيم وإداراته المدنية الوهمية.

وأبلغت وكالة استخبارات الدفاع مكتب المفتش العام، أن الوحدات الكردية لا ترغب في تقاسم السلطة مع العرب حتى في المناطق ذات الغالبية العربية، أو المناطق التي يشكل فيها المقاتلون العرب الأغلبية، حسب التقرير.

وأكدت وكالة الاستخبارات، أن الوحدات الكردية تسعى للحد من تأثير العرب داخل "قسد" والقضاء على أي حكم ذاتي صغير للعرب داخلها، مشيرة إلى أن الوحدات  تستجيب جزئيا للضغوط العربية، إلا أنها تتولى قيادة الهياكل وهي في موقع صنع القرار داخلها.

وأوضح التقرير، أن المنافسة العرقية والفقر ومشكلات الأمن تؤثر سلبيا على دعم المجتمع العربي للوحدات الكردية، إلى جانب رفض العرب فرض التنظيم التجنيد الإجباري على الشباب.

ولفت التقرير إلى أن اعتقال التنظيم للناشطين العرب -بينهم عاملون في برنامج المساعدات الأمريكية- لأسباب سياسية يبعث على القلق.

وأضاف أن الوحدات الكردية انصرفت عن محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي بسبب التوتر الحاصل مع تركيا، مشيرا إلى أن  أكبر القيود التي تواجه "قسد" هي عدم قدرتها على مواجهة الخسائر التي منيت بها في العملية التركية (في إشارة إلى عملية نبع السلام) التي أطلقتها أنقرة في تشرين الأول الماضي وانتهت بذات الشهر بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني بمنطقة شرق الفرات.

وكان أعلن عن تشكيل قوات "قسد" في تشرين الأول 2015، عبر اتحاد عدد من الميليشيات السريانية والتركمانية والعربية تحت قيادة الوحدات الكردية، بهدف الحصول على دعم أكبر من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" ولتهدئة مخاوف تركيا من الوحدات الكردية التي تتهمها أنقرة بالتبعية  لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه، عبر الإيحاء عن القوات الجديدة تمثل كل المكونات بالمنطقة ولا تتبع لأي حزب خارج الحدود باعتبار أنها قوات سورية فقط.

المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//