دول أوربية تطالب بمحاسبة نظام الأسد - It's Over 9000!

دول أوربية تطالب بمحاسبة نظام الأسد

بلدي نيوز 

طالبت ست دول أوربية أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بضرورة محاسبة أركان النظام السوري المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين في سوريا عام 2017 بريف حماة. 

وأصدر مندوبو "بلجيكا، وإستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، وبريطانيا"، بيانا مشتركا، يدعو لمحاسبة الأسد، مساء أمس الثلاثاء، وذلك عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء لإفادتين من مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، ومنسق فريق التحقيق وتحديد الهوية بشأن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا، سانتياغو أوناتي.

ورحبت الدول الست في البيان بـ"صدور التقرير الأول لفريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 8 أبريل/نيسان الماضي.

وخلص تقرير المنظمة إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، نفذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة وسط سوريا في آذار 2017.

وقال السفراء الستة في بيانهم "نؤيد بالكامل نتائج التقرير، وندين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام على النحو الذي خلص إليه التقرير، ويجب تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ومساءلتهم عن هذه الأعمال المشينة".

وأكدوا أن "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف هو انتهاك للقانون الدولي ويمكن أن يرقى لأخطر الجرائم الدولية - جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأضافوا "لن يتم التسامح مع الإفلات من العقاب على هذه الأعمال الرهيبة، والأمر متروك الآن للمجتمع الدولي للنظر في التقرير، واتخاذ الإجراءات المناسبة".

الجدير بالذكر أن التقرير الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، حمّل للمرة الأولى النظام السوري مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيميائية على اللطامنة بشهر آذار من عام 2017، ولم تسفر الهجمات وقتها عن وقوع قتلى، لكنها تسببت في إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية ونفوق طيور وحيوانات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد

مصادر تؤكد فرار ضباط من قوات النظام من درعا إلى دمشق

//