بلدي نيوز
أعاد النظام في فتح معبر البوكمال شرقي ديرالزور مع العراق، بعد أسابيع من الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن أمين منفذ البوكمال الحدودي مع العراق، عاصم إسكندر، قوله إنه "تتم استكمال إجراءات دخول 7 شاحنات عراقية عبر المنفذ، منها 5 شاحنات محمّلة بمادة عجينة التمر، تتجه للسوق المحلية، لارتفاع الطلب على هذه المادة في صناعة الحلويات، هذه الفترة، بينما تتجه شاحنتين محملتين بمادة دبس التمر إلى لبنان، مرورا بالأراضي السورية".
وبيّن المسؤول بالنظام، "أن هذه الشاحنات تمثل استئناف دخول البضائع العراقية للأسواق السورية، والتي توقفت مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، في المنطقة، والإجراءات الاحترازية للوقاية منه".
وأشار إلى أن جميع الشاحنات متوقفة حالياً في المنفذ، بانتظار استكمال جميع الفحوصات والاختبارات اللازمة، بما فيها الاختبارات الصحية لهذه المواد، والتأكد من سلامتها في المخابر المختصة.
بالمقابل، كشف أن أكثر من 20 شاحنة في المنفذ، كانت تتجه إلى العراق، محمّلة بالسجاد والحمضيات والمواد البلاستيكية، وذلك بسبب تعطل الجهاز الماسح الخاص بالكشف عن المهربات والممنوعات لدى الجمارك العراقية، في منفذ القائم المقابل لمنفذ البوكمال، بانتظار إصلاح الجهاز.
وكانت داخلية النظام، أعلنت في آذار الماضي، عن إغلاق الحدود أمام الرحلات والزيارات الدينية من دول الجوار، لكن ذلك لم يوقف معبر البوكمال عن العمر الذي بقي مفتوحا بشكل خاص للعبور الميليشيات المدعومة من إيران بين العراق وسوريا.
وكانت اتخذت حكومة النظام عدة إجراءات وقائية في الفترة الأخيرة للحد من انتشار الفيروس، منذ 14 آذار، وتضمنت تلك الإجراءات حظر تجوال أثناء الليل، وقيودا على الانتقال بين المحافظات، وإغلاق المدارس والجامعات، بالإضافة إلى حظر التجمعات في المساجد والفعاليات العامة، لكن مؤخرا بدأت حكومة النظام بالتراجع عن الإجراءات الوقائية وتخفيف القيود تحت تأثير الضغط الاقتصادي الكبير الذي تسببت به إجراءات الحجر.