بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشرت صفحة شركة "سيريتل" المملوكة لـ"رامي مخلوف"، على صفحتها في فيسبوك، منشورا، أمس الخميس، أثارت فيه الكثير من التساؤلات والتفسيرات.
واقتصر المنشور على 4 كلمات؛ "الرجوع عن الخطأ فضيلة".
ويأتي المنشور بعد ظهورين لـ"رامي مخلوف"، عبر السوشيل ميديا واعتراضه على غرامات مفروضة على شركته تقدر بـ130 مليار ليرة سورية إضافة لقضايا أخرى.
يشار إلى أنّ الهيئة الناظمة للاتصالات في سوريا التابعة للنظام، أعلنت أنه من الواجب على شركة سيريتل دفع المبلغ بحد أقصى في 5 أيار/مايو الجاري، ورغم انقضاء يومين عن التاريخ المحدد، لم يتم الإعلان حول ما إذا كانت الشركة "سيريتل" دفعت المبلغ أم لم تدفع.
واعتبر محللون موالون للنظام، نقلت عنهم موقع "سناك سوري" الموالي، أنّ المنشور ترك انطباعا بالتوصل لاتفاق ما بين الشركة وحكومة اﻷسد، واستند هذا الرأي حسب الموقع الموالي، إلى أن المنشور حرّف المقولة من الاعتراف بالخطأ إلى الرجوع عنه ما زاد الشكوك حول عدم عفويته وأنه يحمل رسالة معينة.
واعتبر الموقع الموالي، أنّ الملف لا يزال ضمن إطار التكهنات.
وشهدت العلاقة بين "آل مخلوف-اﻷسد" توترا شديدا، على خلفية الكثير من المواضيع المالية، والتسريبات واﻻتهامات بين الطرفين، وهي اﻷولى من نوعه بين العائلتين المتحالفتين منذ 4 عقود.
وفسّر ظهور "رامي مخلوف" بأنه تهديد مبطن للأسد، فيما رأته وجهة نظرٍ أخرى، بأنه استجداء، ومطالبة بالمحافظة على العلاقة القديمة.
والمتابع لمنشور "سيريتل" على فيسبوك؛ يلحظ أنّ مشتركيها ابتعدوا عن خلفيات الكلمة ومدلوﻻتها، وطالبوا بعروض وتخفيضات على أسعار الاتصالات وتحسين الخدمات في مناطقهم.
