ابنة "عزيز أسبر" تكشف كيف تنكر النظام لوالدها بعد اغتياله - It's Over 9000!
austin_tice

ابنة "عزيز أسبر" تكشف كيف تنكر النظام لوالدها بعد اغتياله

بلدي نيوز - (خاص) 

كشفت ابنة مدير مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف سابقا "عزيز أسبر" والذي تم اغتياله عبر عبوة ناسفة، حقيقة تعاطي النظام السوري مع اغتيال والدها، وتجاهل تكريمه.

وقالت ابنة القتيل بتول في منشور على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "بعد انتهاء فترة العزاء قام وفد رسميّ إيراني بتقديم واجب العزاء لنا كعائلة بالمقابل لم يخط عتبة بيتنا أيّ وفد رسميّ سوري".

وأضافت: "سألتُ أحدهم: لماذا لم تقوموا بزفّه بمراسم رسميّة تليق به كشهيد بحجم وطن؟! فكان جوابه؛ بأنّنا لا نريد كدولة أن نعترف للعدوّ بأننا خسرنا شخص كهذا، ولا نريد أن نشعرهم بقيمته أبداً، ونريد أن نوضّح لهم بأنّ لدينا الكثير من أمثاله".

وتساءلت الشابة عن طريقة مقتل والدها بقولها؛ "بعضهم قالوا لي لقد انتشلناه من سيّارته كما هو بثيابه ولحيته البيضاء لم يصبه أيّ أذى، وأحدهم، يقول؛ "ألم يَدَعوكم تروا يده أو قدمه أو أي شيء منه؟، وغيرهم يقول أن  كانت متهتّكة، ونحن لهذه اللحظة لا نعرف أين أبي وكيف كان أبي".

وأكدت على أن جثة أبيها لم يراها سوى أشخاص لا تمتّ له بِصلَة، وأن أغراضه الشخصيّة التي كانت معه في الحادثة قد أُتلِفَت، وتمّ التخلّص منها، في وقت لم نر حتّى أيّ تقرير عن الاغتيال.

وسبق أن كشف نبيل صالح، العضو في برلمان النظام، على صفحته بموقع فيسبوك، مؤخرا، عن الاسم الوهمي عزيز إسبر على موقع فيسبوك.

وأعاد "صالح" من حسابه على فيسبوك، نشر منشور من العام 2016 لحساب باسم "نادر كوسا" هو حساب "إسبر"، وكتب فوقها "إيها العزيز.. عزيز إسبر.. ارقد بسلام".

وكان عزيز إسبر، يدلي عبر حساب "نادر كوسا" بآرائه ومعلوماته.

 وكان آخر منشور للقتيل، بتاريخ الثالث من الجاري، الساعة الثانية عشرة ليلاً، إلا سبع دقائق، بتوقيت دمشق، أي قبل مقتله بقرابة 24 ساعة، وفق تقرير سابق لـ "بلدي نيوز".

وصفحة نادر كوسا، افتتحت عام 2015، عبّر فيها الدكتور القتيل عن ميوله السياسية وتبعيته لنظام الأسد، من خلال نشر كل ما يسيء إلى الثورة السورية التي وجه له كل ما استطاع من شتائم وإهانات وتهديد ووعيد.

ويظهر من خلال هذا الحساب، مناصرة القتيل لميليشيا حزب الله وقاسم سليماني، قائد ما يسمى "بفيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني".

وكان "إسبر" يستخدم مصطلح "الخليج الفارسي" عوضاً من الخليج العربي، تعبيرا منه عن شدة موالاته للنظام الإيراني، على حساب الحقوق العربية التاريخية بتلك الهوية.

وقال الدكتور القتيل في آخر منشور له يتعلق بقاسم سليماني: "لا خوف على الشرق بوجود قادة من أمثالك أيها المقاتل الجسور والوفي".

وأعلن عن مقتل إسبر، بعد ستة أشهر من مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، الذي أعلن عن مصرعه في سوريا بتاريخ 14 من شهر شباط 2018، وسط ظروف غامضة، خاصة أنه كان لحظة مقتله نائبا لمدير إدارة الحرب الكيمياوية التابعة لنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

سلسلة غارات جوية إسرائيلية على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان

مجموعات من فرق النخبة ووحدات المهام الخاصة اللبنانية تنسحب من سوريا باتجاه جنوب لبنان

دعوة مصرية لتسريع الحل السياسي في سوريا

الأمم المتحدة تطالب أمريكا بتقديم مساعدات لمخيم الركبان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

استنفار أمني للقواعد الأميركية شرقي سوريا