بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تشهد الأسواق في المدن السورية حركة ركود كبيرة نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وزيادة في الأسعار.
ونقلت صحيفة "تشرين" الرسمية عن أصحاب المحال في الأسواق السورية مطالبتهم، بضرورة تعاون تجّار الجملة معهم لتخفيض الأسعار، لاسيما الملابس لكسر ما وصفوه بـ"جمود السوق".
كما نقلت الصحيفة عن مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، "تمام العقدة"، أن الوزارة وضعت برنامج عمل، وأعطت التوجيهات اللازمة لمديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات ليتم تشديد وتكثيف دوريات الرقابة التموينية في الأسواق على مدار الساعة لرصد أي مخالفة تخلُّ باستقرار الأسواق وتوازنها.
ويعتقد عدد من أبناء مدينة دمشق أنّ إجراءات الرقابة التي تتحدث عنها حكومة النظام، غير مجدية ولن تغير شيئا على اﻷرض.
ولفت "ضياء الحلبي" من أبناء دمشق؛ إلى أنّ المشكلة أعمق من الرقابة على السوق، إذ إن الليرة فقدت قيمتها وقوتها الشرائية، وكل شيء يقيم فعليا بالدوﻻر، رغم مراسيم التضييق التي أصدرها "اﻷسد"، في إشارةٍ منه إلى آخر مرسومين حملا الرقم 3 و4 وشددا على التعامل بغير الليرة السورية.
ويقترب الدوﻻر من عتبة الـ 1400 ل.س للدوﻻر اﻷمريكي الواحد، ومن المرجح مزيدا من اﻻرتفاع في اﻷيام القادمة.
وبحسب "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام؛ فإن احتياج الأسرة شهريا يبلغ 325 ألف ليرة، وفقا لدراسة أجراها لتحديد متوسط الإنفاق المطلوب للأسرة السورية في 2018، بالوقت الذي تتراوح به الرواتب وسطيا ما بين 50 – 80 ألف ليرة بين القطاعين العام والخاص.
