أحزاب كردية تُكمل خنق حلب بالمحروقات - It's Over 9000!

أحزاب كردية تُكمل خنق حلب بالمحروقات

بلدي نيوز – حلب (زياد الحلبي)
يعاني سكان المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب وإدلب وحماة من أزمة خانقة في تأمين المحروقات التي باتت أسعارها تفوق القدرة الشرائية للمواطن.
حيث بدأت تظهر ملامح كارثة إنسانية جراء استمرار انقطاع المحروقات لا سيما مادة المازوت عن المناطق المحررة.
يعود السبب الرئيس إلى قطع الأحزاب الكردية الموجودة في عفرين الطريق الواصل بين ريفي حلب الشمالي والغربي (طريق دارة عزة - عفرين) منذ 25 يوماً، وعلى إثرها وصل سعر برميل المازوت الواحد إلى 100 ألف ل.س.
ماجد مكانسي صاحب أحد المعامل في المنطقة الصناعية بالكلاسة قال لبلدي نيوز: "منذ أن قامت الأحزاب الكردية بقطع طريق دراة عزة - عفرين والأسعار في صعود".
وأوضح ماجد: "ارتفع سعر برميل المازوت 80 ألف ل.س، فبعد أن كان سعر البرميل 20 ألف ليرة أصبح الآن 100 ألف ليرة، وقد أثر ذلك سلباً على أسعار المواد الأساسية التي يحتاجها الناس".
وتابع ماجد: "لقد كان سعر الأمبير الكهربائي الواحد 850 ليرة؛ اليوم أصبح ب 3 آلاف ليرة، كما ارتفع سعر ربطة الخبز لتصل إلى 150 ليرة، وتوقفت بعض المعامل في المنطقة الصناعية عن العمل لغلاء المحروقات والأمبيرات الكهربائية".
عدد من تجار المواد النفطية اشتكى من ندرة وارتفاع كبير في أسعار المحروقات التي يأتي معظمها من أماكن سيطرة تنظيم "الدولة"، ويدخل المناطق التي تسيطر عليها الأحزاب الكردية التي بدورها تمنع دخولها للمناطق المحررة، منوهين إلى أنه لا توجد اشتباكات ولا أية مشكلة بين الفصائل المرابطة في دارة عزة والأحزاب الكردية في عفرين، مما يجعل سبب قطع الطريق غامضاً.
يذكر أن الطريق مفتوح أمام المدنيين فقط ذهاباً وإياباً، مع وقوف المئات من الشاحنات التي تحمل المحروقات والقادمة من مناطق التنظيم وتنتظر مرورها للمناطق المحررة، غير أن الأحزاب الكردية تجبر من يريد العبور عبر عفرين على تفريغ حمولته من المحروقات داخل عفرين.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

//