تلقوا تدريبات على قتال الشوارع.. "لواء المنتظر" العراقي ينتشر شرق دير الزور - It's Over 9000!

تلقوا تدريبات على قتال الشوارع.. "لواء المنتظر" العراقي ينتشر شرق دير الزور

بلدي نيوز - (محمد خضير)

تستمر إيران بتعزيز وجودها في المنطقة الشرقية من سوريا وخاصة محافظة دير الزور، من خلال إرسال التعزيزات العسكرية وتجميع قواتها على ضفة نهر الفرات بريف دير الزور لتعزيز نفوذها ومواجهة أي ظهور لتنظيم "داعش" المفترض.

وقال موقع "عين الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن ميليشيا "لواء المنتظر" العراقية الموالية لإيران دخلت إلى البوكمال، وبدأت بالانتشار في منطقة الفرات السورية، وذلك بعد تدريب عناصرها على قتال الشوارع في منطقة المشاريع ببادية القائم في العراق، حيث جاء أمر تشكيل هذا الفصيل من قائد فيلق القدس "إسماعيل قآني" بعد مقتل "قاسم سليماني" وتم تجميع عناصره من سوريا والعراق وإيران. 

وأشار الموقع إلى أن تعداد عناصره يبلغ حوالي 400 مقاتل، منهم 35 من الساحل السوري كانوا مقاتلين في جيش النظام، وتم إرسالهم إلى لواء "المنتظر" بناءً على تنسيق مع "الحرس الثوري" الإيراني في دمشق، حيث تلقّى هذا الفصيل تدريبات خاصة على قتال الشوارع والاغتيالات والمداهمات وأشرف على تدريب عناصره خمسة ضباط إيرانيين.

وذكر الموقع أن أول دخول لمقاتلي لواء "المنتظر" إلى سوريا كان بتاريخ 10/03/2020، حيث دخل حوالي 300 مقاتل وانتشروا بمواقع في البوكمال والميادين بريف الزور مع أسلحتهم، و تمركزوا في المواقع التي كان يتواجد فيها عناصر الفوج 47 التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن الفصيل في سوريا هو "داغر الموسوي" ونائبه "أبو صادق المنصوري" وهما من الضباط الإيرانيين الذين يتكلمون اللغة العربية. 

ونوه الموقع إلى أن الفصيل ينتشر على الحدود العراقية السورية وأطراف بادية البوكمال والميادين، وقبل أسبوع تم تكليف "فرحان المرسومي" أحد أذرع إيران في المنطقة لتطوع عناصر جدد مقابل 100 دولار شهريا، ماعدا المساعدات والمعونات، وتكون مهمتهم جمع المعلومات وحراسة وتأمين متطلبات الفصيل. 

وتنتشر مقرات اللواء بحسب الموقع في "منطقة حسيان أطراف مدينة البوكمال" حيث يتواجد في هذا المقر 25 مقاتلا، يشرف عليهم قادة من العراق، والموقع الآخر في "منطقة معيزيلة – بادية البوكمال"، حيث يتواجد في هذا المقر أكثر من 30 مقاتلا، ويشرف عليه "علي الجعفري" من الجنسية العراقية و"حسان محمد علي" من مدينة حمص، أما المقر الثالث فهو في "منطقة المزارع – بادية الميادين"، ويتواجد عدة مقرات موجودة على الحدود العراقية السورية ضمن منطقة عسكرية وخنادق تحت الأرض.

وكانت ذكرت مصادر إعلامية أن قائد القوة الجو- فضائية بـ"الحرس الثوري الإيراني" أمير علي حاجي زاده، زار الأربعاء الماضي، مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية شرقي ديرالزور، وتأتي الزيارة والتعزيزات الإيرانية في ظل تحركات وتعبئة أميركية غير مسبوقة، في المنطقة المقابلة لمناطق انتشار الميليشيات الايرانية غرب الفرات، في مدن دير الزور والميادين والبوكمال.

وتحتل مدينة البوكمال موقعا استراتيجيا بالنسبة لإيران، وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على البادية وشرق دير الزور بشكل أساسي، حيث تعتبر المنطقة طريق الميليشيات من إيران عبر العراق إلى سوريا.

وتعرضت الميليشيات الإيرانية في البوكمال والبادية السورية، أكثر من مرة لغارات أمريكية، كما شنت طائرات إسرائيلية أكثر من مرة غارات جوية على قواعد الميليشيات الإيرانية في ذات المنطقة.

مقالات ذات صلة

من المستهدف بالضربة الجوية الأمريكية في دير الزور؟

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" ترفض تستهدف متظاهرين في دير الزور

لماذا توقفت معركة السيطرة على القرى السبع شرقي دير الزور؟

واشنطن تنفي علاقتها بما يحدث شمال سوريا

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

//