بلدي نيوز
حذر المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الأربعاء، من مخاطر التصعيد في شمال غرب سوريا وشرقها، بعد يوم من التفجير الذي ضرب مدينة عفرين وراح ضحيته عشرات الضحايا.
وخلال إفادته في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع السياسية في سوريا، أعرب بيدرسون عن القلق إزاء مقتل أكثر من 40 شخصا، الثلاثاء، وسط عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال المبعوث الأممي: "هذا الهدوء محفوف بالمخاطر وهش للغاية وهناك خطر تصعيد مستمر، كما يتضح من القنبلة التي انفجرت في عفرين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا".
وأردف قائلا: "لم نشهد هجمات شاملة أو عمليات نزوح جديدة منذ بداية آذار، ومازالت الاتفاقات الروسية التركية متماسكة ويتم احترامها في الشمال الغربي من سوريا حيث تم تسيير 6 دوريات روسية تركية مشتركة".
لكن المبعوث الأممي أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا، لاسيما إزاء "عودة تنظيم داعش المثيرة للقلق في المناطق الصحراوية وسط وشرق سوريا".
وكان تفجير إرهابي ضرب مدينة عفرين بريف حلب، الثلاثاء، وقال الدفاع المدني وقتها إن سيارة مفخخة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات، انفجرت في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.
وأوضح أن الحصيلة النهائية للتفجير هي 42 قتيلا، وكانت الجثث معظمها متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصا بحروق.
ولاقى التفجير إدانات واسعة من قبل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، إلى جانب إدانة مجلس سوريا الديمقراطية للتفجير واتهام تركيا بالمسؤولية.
ولم تتضح أي جهة مسؤولة عن الانفجار، إلا أن ناشطون اتهموا "الوحدات الكردية" بالوقوف خلف الانفجارات في مناطق غصن الزيتون، لزعزعة الاستقرار بها دون أدنى اعتبار للمدنيين أو شهر رمضان المبارك.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز