النظام يمنح شركة "طلال أبو غزالة" التدقيق المالي لقطاعيه الخاص والحكومي

بلدي نيوز- (فراس عزالدين)

منحت وزارة مالية النظام رجل اﻷعمال الفلسطيني الأردني "طلال أبو غزالة"، اﻻنفراد في العمل كمحاسب قانوني، لتدقيق حسابات الجهات الخاضعة لرقابة هيئة الإشراف على التأمين والجهات العاملة في إطارها. حسب موقع "الاقتصادي سوريا". 

ويدخل في هذا القرار الرقابة على القطاعين العام والخاص على حدٍّ سواء.

وتحمل شركة "طلال أبو غزالة" اسم؛ "شركة الخدمات المالية والمحاسبية المتكاملة المهنية".

وبحسب موقع "الاقتصادي"؛ فإن نظام "هيئة الإشراف على التأمين" ينص على أنه لا يجوز لأي جهة خاضعة لرقابة الهيئة تكليف مدقق حسابات لديها إلا من قائمة المحاسبين القانونيين التي تعتمدها قرارات الهيئة من أشخاص اعتباريين.

يشار، إلى أنّ "أبو غزالة" شغل منصب رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع لـ "الأمم المتحدة".

وأعاد مزاولة نشاط شركته المتوقفة في سوريا منذ نهاية عام 2016 بالتعاون مع شركاء سوريين، لم يتم التطرق الموقع لذكر أسمائهم.

 وزار "أبو غزالة" دمشق نهاية 2016، والتقى مع مستشارة رأس النظام للشؤون السياسية، "بثينة شعبان"، وأعلن عن استعداده للمساعدة في دعم الاقتصاد السوري بالدراسات والأفكار الجديدة.

خدمات الشركة.

وتقدم الشركة خدمات تتعلق بالتدقيق المحاسبي للشركات، والاستشارات المالية، إضافة إلى مجموعة من الدورات والتدريبات حول تدقيق الحسابات وتدقيق نظم المعلومات، والمحاسبة الإدارية، وغيرها من المواضيع المحاسبية.

تحليلات

ويعتقد اﻷستاذ "معاذ بازرباشي" المهتم بالشأن اﻻقتصادي السوري، أنّ "النظام منح "أبو غزالة" هذا الدور لقربه من روسيا، ومن جهةٍ أخرى ستتدفق ملايين الدوﻻرات على الشركة بشكلٍ منفرد وهو سر التكتم حول تفاصيل الاتفاق".

بينما علّقت الناشطة الحقوقية الموالية، "فريال جحجاح"؛ أن "لايحق لرئاسة مجلس الوزراء الاحتجاج بنص قانون هي وضعته، وأخرجت الجهاز المركزي للرقابة المالية من تدقيق الميزانيات، والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش من موضوع الرقابة من أجل دفع عشرات الملايين ﻷفراد غير موظفين في الدولة، وموظفي الدولة يشكون ضعف رواتبهم".

أما الصحفي المعارض اﻷستاذ "أحمد الهواس"، كتب معلقا على الخبر في صفحته الشخصية "فيس بوك"؛ "طلال أبو غزالة مافيا اقتصادية، تتغلف بالعلم الاقتصادي، وواجهة لكثير من الأنظمة الفاسدة، ويعمل (محللا) لسرقة شعوبهم، تمّ تلميعه إعلاميًا كاقتصادي ناجح، للتغطية على دوره الفاسد، ومن أراد فهم صناعة قراصنة الاقتصاد وكيفية اختيارهم ليقرأ كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم لجون باركينز".

الجدير بالذكر، أن "أبو غزالة" بدأ مطلع العام الجاري تقديم برنامج اسبوعي اقتصادي على قناة "روسيا اليوم"،

يحمل عنوان "العالم إلى أين" يستعرض فيه آراءه حول مختلف القضايا العالمية الاقتصادية.

وتأسست مجموعة "طلال أبو غزالة" في عام 1972، ولها 82 مكتبا حول العالم.