مساعٍ لحل مشكلة قيود بطاقات "الكملك" للسوريين في تركيا - It's Over 9000!

مساعٍ لحل مشكلة قيود بطاقات "الكملك" للسوريين في تركيا

بلدي نيوز - (خاص)

قالت اللجنة السورية التركية المشتركة، اليوم الأربعاء، إن إدارة الهجرة التركية تسعى وبشكل حثيث لحل مشكلة قيود بطاقات الحماية المؤقتة "الكملك." 

وأوضحت اللجنة أن إدارة الهجرة التركية طالبت، في شهر كانون الأول 2019، السوريين بتحديث بياناتهم قبيل منتصف شهر آذار، تفاديا لانقطاع تقديم الخدمات الحكومية عنهم، وأن هذه الخطوة (إلغاء القيود) جاءت لأسباب موضوعية عديدة ذات أبعاد أمنية وقانونية وإدارية، خاصة مع وجود الآلاف من القيود التي لم يقم أصحابها باستخدام هوياتهم (الكمليك) في الدوائر الحكومية منذ سنوات، فضلا عن تحويل 70% من السوريين عناوينهم الموجودة في السجلات الرسمية التركية.

وأوضحت اللجنة أن أزمة "كورونا" وما تبعها من إجراءات اتخذتها الحكومة التركية لمواجهة الجائحة، أسفرت على تجميد عدد كبير من قيود السوريين الذين لم تحدث بياناتهم.

وأشارت إلى أن تجميد القيود تزامن مع وصول رسائل من الهلال الأحمر للسوريين بتوقف خدمات الكرت الخاص بهم، وعليه بدأت اللجنة سلسة من الاتصالات مع إدارة الهجرة وإدارة الهلال الأحمر والعائلات السورية المتضررة، وقدمت مقترحات لإنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن، وقد تفاعلت إدارة الهجرة مشكورة بشكل إيجابي.

ومن أبرز تلك الإجراءات؛ إعادة تفعيل قيود الأطفال دون سن 18 عاما والذين توقف قيدهم بشكل فردي دون باقي أفراد عائلتهم الذين قاموا بتحديث بياناتهم، وتسهيل تحديث المعلومات للأفراد فوق 18 عاما والذين تعذر عليهم تحديث معلوماتهم ضمن المدة المحددة بسب إجراءات كورونا..

وأكدت اللجنة على أنها طلبت من إدارة الهجرة، بوضع رابط لجمع المعلومات عن العائلات الأكثر تضررا بسبب أزمة كورونا، وقدمت قائمة من 300 ألف عائلة من أجل دراستها وتقديم المساعدات اللازمة في أقرب وقت.

يشار إلى أن اللجنة السورية التركية المشتركة، تشكلت بمبادرة من الائتلاف الوطني السوري ووزارة الداخلية التركية بهدف متابعة شؤون اللاجئين.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//