بلدي نيوز
علّق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى دمشق الإثنين، وإجراء محادثات مع بشار الأسد.
وقال جيفري في بيان نقله حساب السفارة الخارجية الأمريكية في دمشق بفيسبوك، "إذا كانت إيران قلقة حقًا بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فستدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وسحب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والقوى الإرهابية الأخرى تحت قيادتها من سوريا بالكامل".
وأضاف أن على إيران "تبني حلا سياسيا بدلا من انتصار عسكري وحشي. مساهمات إيران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار. يجب على نظام الأسد وحلفائه أن يقبلوا إرادة الشعب السوري، الذي يطالب ويستحقون العيش بسلام وتحرر من التفجيرات، وهجمات الكلور، وقنابل البراميل، والاحتجاز التعسفي، والمجاعة".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة هي أكبر مانحة واحدة للمساعدات الانسانية للشعب السوري، حيث قدمت أكثر من 10.6 مليار دولار من المساعدات في جميع انحاء سوريا والمنطقة منذ بدء الازمة. وما زلنا نقدم المساعدات الانسانية لمنع تفشي فيروس الكورونا، بينما يعيق نظام الأسد وروسيا وإيران المساعدات وتجويع الشعب السوري من الغذاء والدواء".
والتقى رأس النظام بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق، أمس الاثنين، وسط إجراءات سلامة استثنائية تجنبا لانتقال عدوى فيروس كورونا.
وكشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، المفاجئة إلى دمشق تحمل أخبارا سيئة إلى بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن زيارة "ظريف" تهدف إلى إعادة تقييم الوجود الإيراني في سوريا، في ظل الانفراد الروسي بالقرار السياسي والعسكري.
وأكدت المصادر وجود مخاوف إيرانية بالغة من تراجع نفوذها في سوريا في ظل التمدد الروسي شمال شرق وغرب البلاد، خصوصا بعد اغتيال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني.
