بلدي نيوز - درعا (خاص)
اغتال مجهولون أحد عملاء "الأمن العسكري" المدعو "أبو المجد أبو سعيفان"، مساء اليوم الاثنين، بين بلدتي "سحم الجولان والشجرة" بريف درعا الغربي، في وقت تتصاعد وتيرة الاغتيالات في الجنوب السوري بشكل لافت.
وأكدت مصادر مطلعة أن "أبو سعيفان" انضم للفيلق الخامس بعد إجرائه تسوية مع النظام، ويتعاون مع مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك.
وفي السياق، قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن المدعو "بسام الحريري أبو عبدو" قتل أمام منزله في درعا البلد، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، وأشار إلى أنّه يعمل بتجارة المواد الممنوعة.
وفي الأثناء، حاول مجهولون اغتيال المواطن "منصور فواز الرفاعي" من بلدة "أم ولد" في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، أثناء عمله في ورشة بناء في البلدة.
من جهة ثانية، قالت مصادر إعلامية محلية إن قوات النظام أنشأت حاجزا بالقرب مدخل اللواء 52 وهو المكان الذي شهد مقتل الضابطين من قوات النظام قبل يومين.
وكان استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة سيارة تقل "العقيد الركن حامد مخلوف" قائد أركان اللواء 52 في درعا و"العقيد محمود حبيب" مسؤول التنظيم باللواء"، على الطريق الواصل بين مدينتي "الحراك - المليحة الغربية" شرق درعا أسفر الهجوم عن مقتلهما.
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر هجمات لمجهولين تستهدف عناصر وضباط قوات نظام الأسد والتي غالبا ما توقع قتلى وجرحى في صفوفهم.