بلدي نيوز
توفي عدد من الأشخاص بفيروس "كورونا" بمناطق سيطرة النظام، ولكن مازال النظام ينكر وفاتهم بالفايروس، وجاءت وفاتهم نتيجة مشاكلهم الصحية.
وقالت مديرة دائرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية "هزار فرعون"، إن "حالات الوفيات في البلاد "بكورونا" كانت لأشخاص لديهم متلازمات مرضية، وإن الإصابات الأخرى في طور الشفاء".
وأوضحت "فرعون"، أن من توفوا كانت لديهم حالات قلبية أو نقص مناعة أو كانوا بأعمار كبيرة، والمصابين في حالة جيدة وبطور الشفاء.
وأضافت، أن شكل انتشار الفيروس في سوريا "أفقي وليس تصاعدي، أي لا يصل إلى قمة أو ذروة، وهو ضمن السيطرة والحدود المعقولة، والوضع جيد".
وأشارت إلى أن الإصابات في سوريا موزعة بمناطق متعددة ويتم رصدها بشكل دائم.
ونفت "فرعون" أن تكون الوزارة تتكتم على الإصابات، وأنها تعلن مباشرة عن أي حالة ترد نتيجتها.
واعتبرت أن الإعلان عن تفاصيل الإصابات "سلاح ذو حدين، حيث من الممكن أن يتسبب بحالة هلع لدى البعض، وعند الضرورة يتم إغلاق المنطقة أو بناء معين، وذلك حسب التوصيات المتبعة بشكل علمي ومنطقي".
يشار إلى أن وزارة الصحة بالنظام، أعلنت عن تسجيل 39 حالة إصابة بفيروس كورونا، شفي منها 5 وتوفي 3، فيما لم يعلن عن تسجيل أي حالة في مناطق سيطرة المعارضة، أما بالنسبة للمناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" فتم الإعلان عن تسجيل حالة إصابة ووفاة واحدة هي من ضمن الحالات التي أعلن عنها النظام رغم أنه لم يقر بها.