عجزٌ في تأمين رغيف الخبز بدرعا - It's Over 9000!

عجزٌ في تأمين رغيف الخبز بدرعا

بلدي نيوز- (فراس عزالدين) 

تشهد محافظة درعا جنوب سوريا، سلسلة من اﻷزمات اﻹنسانية، أبرزها "نقص الطحين، ورداءة الخبز"، وسط استياء شعبي، واتهام النظام بالعجز. 

ووفقا لتقرير "تجمع أحرار حوران"؛ فإن العائلات باتت عاجزة عن تأمين مادة الخبز؛ بسبب النقص في كميات الطحين الواردة من مؤسسات نظام الأسد إلى المخابز العامة والخاصة وعجزه عن تأمينها، إضافة إلى سوء النوعية بسبب التلاعب بالطحين وخلطه بمواد أخرى مثل "نخالة القمح" لزيادة كميته. 

وأشار التقرير إلى أن حكومة النظام، تركت للمجالس المحلية الموالية لها، في قرى وبلدات درعا حريّة التصرف وتحديد المخصصات اليومية للمواطن بحسب كميات الطحين الواردة إليها وفق آخر إحصاء.

وأفاد، التقرير أنّه تم تخصيص ربطة واحدة للعائلة المكونة من 4 أفراد وما دون، وربطتين للعائلة المكونة من 5 أفراد وما فوق، في بلدة معربة شرقي درعا، في حين خصّصت بلدة الكرك الشرقي "رغيفي" خبز للفرد الواحد يوميا على غرار بلدة تسيل التي خصصت رغيفين إلا ربع للفرد يوميا.

وعزا نشطاء معارضون أنّ ما يحدث مؤشر على سوء الحالة الاقتصادية التي يمر بها النظام، إضافة إلى توقّف مطاحن الحبوب عن العمل وأن الطحين الموجود في المستودعات غير كاف لتغطية حاجة البلاد.

وبحسب تقرير؛ فإنّ درعا تشهد غضبا شعبيا ولكن من المستحيل التعبير عنه بسبب الضغوط النفسية لدى الأهالي والخوف من بطش النظام.

فيما اعتبر نشطاء أنّ الخبز "لا يصلح للبهائم" حسب تعبيرهم، وأن نوعيته سيئة، وخلال ساعتين أو ثلاث من استلام الربطة تصبح يابسة ومتكسّرة، وذلك بسبب سوء نوعية الطحين الواردة من النظام إلى الأفران والذي يعتبر نخب ثالث، إضافة إلى قصر خطوط الإنتاج وعدم تعريض الخبز للهواء بشكل كافٍ.

وبدأت حكومة النظام منذ أكثر من شهر في الترويج لاحتمالية رفع يدها عن دعم الخبز، وتصدير آراء لمحللين موالين، زعموا أنّ ذلك لوقف ما وصفوه بالهدر والخسائر، وتحويل مبالغ الدعم للتنمية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//