بلدي نيوز
أكدت بريطانيا، أمس الخميس على لسان وزير خارجيتها، دومينيك راب، إن بلاده ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لمحاسبة المسؤولين في نظام الأسد على الهجمات الكيميائية.
وجاء ذلك بعد صدور تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يؤكد استخدام النظام لغازي السارين والكلور، في قصف على محافظة حماة، في 24-27 آذار/ مارس 2017.
وشدد "راب" أن هذه الهجمات المروعة، إنما هي جزء من سياسة النظام المتمثلة في استخدام السلاح الكيميائي باستمرار ضد الشعب السوري.
وأكد أن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها من أجل محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات، وشدد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة دولية لا يمكن تبريرها على الإطلاق.
وكان حدد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأول مرة المسؤولية عن هجمات شنت في سوريا. حيث ذكر تقرير جديد أن طيران أسقط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على قرية في محافظة حماة، عام 2017.
وبحسب تقرير المنظمة الذي صدر الأربعاء الماضي، فإن طائرتين من طراز سوخوي-22 أطلقتا قنبلتين تحتويان على غاز السارين في 24 و30 مارس/ أذار 2017، فيما ألقت مروحية سورية أسطوانة من غاز الكلور على مستشفى اللطامنة.
وفي العام 2018، أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن غازي السارين والكلور استخدما في اعتداءات اللطامنة من دون أن تتهم أي جهة.
وتقع بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد، وقد سيطرت قوات النظام عليها في آب العام 2019 إثر هجوم واسع استمر أربعة أشهر، واستهدف مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في محافظة إدلب المحاذية ومحيطها.
المصدر: وكالات+ بلدي نيوز