بلدي نيوز
لطالما اعتبرت روسيا أن الأراضي السورية والشعب السوري هما الميدان الحقيقي لتجربة أسلحتها التي تعكف على تصنيعها وتطويرها، حيث أعلنت في أكثر من مناسبة فاعلية هذه الأسلحة في قتل السوريين وتدمير مدنهم وهي محقة في ذلك.
وفي الصدد، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا اكتسبت خبرة كبيرة باستخدام أسلحتها الجديدة في سوريا، وذلك خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري- الفني مع الدول الأجنبية في موسكو، في إشارة إلى أن قوات بلاده جربت الأسلحة الجديدة في سوريا.
وأضاف: "حصلنا على خبرة في استخدام الأسلحة الجديدة في سوريا، فالتجربة الناجحة التي اكتسبناها في استخدام الأسلحة الجديدة التي أثبتت فعاليتها في سوريا خلال الحرب، وهي في صالحنا".
وقال بوتين: "المنافسة الدولية قوية للغاية في مجال التعاون العسكري- الفني"، وأن بلاده حققت نجاحا العام الماضي رغم الظروف الصعبة وضغوط المنافسين.
وأشار إلى أن روسيا تجاوزت الأهداف المحددة لعام 2019 بهذا المجال بنسبة 2 بالمئة.
وأضاف: "شحنّا للخارج معدات عسكرية بقيمة تتجاوز 15 مليار دولار، ولدينا طلبات بأكثر من 55 مليار دولار حاليا، فلدينا تعاون مع قرابة 100 بلد".
وكانت روسيا بدأت تدخلها العسكري في سوريا في أيلول عام 2015، بهدف دعم نظام الأسد عسكريا ضد فصائل المعارضة، من خلال الزج بترسانتها العسكرية من الطائرات والدبابات ومنظومات الدفاع الجوي.
واستخدمت موسكو مقاتلات "SU-55" و"SU-27 في قصف مدن وبلدات سورية، فيما أدخلت إلي قواعدها العسكرية في سوريا منظومة الدفاع الجوي الشهيرة "S-400" وخاصة قاعدة حميميم في اللاذقية على الساحل السوري.
