بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سارعت وسائل إعلامٍ موالية، إلى تكذيب ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي؛ فيما يخص "الملف الصحي" السيء بالنسبة لمحافظة السويداء.
ونشر "موقع السويداء 24" الموالي، تقريرا، أمس الثلاثاء، اتهم فيه وزارة الصحة بحكومة النظام باتخاذ إجراءات وهمية لمواجهة "كورونا" في مستشفى السويداء.
وذكرت إذاعة المدينة" الموالية، نقلا عن مصدر لم تسمه، من مديرية صحة السويداء، أنّ اﻷخيرة أفرغت عدة أقسام ضمن مستشفى السويداء الوطني استعدادا لأي انتشار محتمل لفيروس كورونا.
وأضاف المصدر، "تم تخصيص قسمٍ منفصل للعزل بعيدا عن باقي الأقسام"، نافيا اكتظاظ المستشفى بالمرضى.
بالمقابل، ذكر مصدر "السويداء 24"؛ أن الإدارة أفرغت عدة أقسام من مرضاها بما فيها مرضى الصدرية والبولية والعظمية والحروق وغيرها بحجة عزل مرضى فيروس كورونا، وحشرتهم في قسم الهضمية ليختلط مرضى العصبية بالهضمية بالصدرية.
وأشار مصدر في وزارة الصحة لبلدي نيوز، أنّ ملف التعامل مع "كورونا" محاط بالغموض، منوها إلى عدم قدرة "وزارة صحة النظام" على تناول الموضوع بشفافية، مؤكدا أنه ملف تديره "اﻷجهزة اﻷمنية".
ونوه المصدر؛ أنّ وزارة الصحة غير مخولة بالحديث عن ملف "فيروس كورونا"، وأشار إلى أنه حتى اليوم، ﻻ يوجد مصدر إعلامي من داخل الوزارة ذاتها قادر على التحدث بشفافية عن الموضوع، وتطوراته بالمجمل.
وأضاف؛ "ما يقال حول مديرية صحة السويداء ينطبق على المناطق اﻷخرى"، مذكرا بفضيحة مركز الدوير الصحي بريف دمشق.
وأشار إلى "غياب خطة طوارئ واضحة في الوزارة"، مؤكدا أنّ الكادر الطبي والتجهيزات لن تلبي اﻻنتشار الواسع للفيروس، ولفت إلى أنّ "دوﻻ عظمى تعاني، فكيف ببلدٍ دمرته الحرب؟".
وتصر حكومة النظام على إنكار عدم قدرتها على استيعاب حتى اﻷعداد القليلة، من المشتبة بإصابتهم بكورونا.