بلدي نيوز
تجنبت لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الهجمات ضد المنشآت المدنية في سوريا بما في ذلك المستشفيات، تحميل روسيا المسؤولية مباشرة بحسب ملخص تقريرها الذي نشر الاثنين.
واستخلص التحقيق أنه في أربع من سبع حالات نظرت اللجنة في حيثياتها متعلقة بمدرسة ومركز صحي ومستشفى جراحي ومركز حماية، "نفّذت الحكومة السورية و/أو حلفاؤها الضربة الجوية".
وتناول التقرير أيضاً قصف مركز كفر نبل الجراحي في 4 تموز/يوليو، الذي لم يسقط فيه ضحايا وكانت إحداثياته قد سلمت لموسكو، كما أشار إلى ضرب مركز أريحا للحماية في 28 تموز الذي سقط فيه بعض الجرحى، وكانت إحداثيات المركز قد أعطيت لموسكو أيضاً.
وتوصل التقرير إلى أن النظام السوري وحلفاءه يتحملون على الأرجح المسؤولية عن تلك الضربات، وكانت نفت موسكو وهي الحليف السياسي والعسكري الرئيسي للنظام السوري، أن تكون طائراتها استهدفت مواقع مدنية.
وأعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الملخص مستندا إلى تقرير داخلي سري من 185 صفحة ومئتي ملحق.
وفي أواخر تموز 2019، أصدر عشرة أعضاء في مجلس الأمن عريضة دبلوماسية نادرة، طالبت غوتيريش بفتح تحقيق بشأن الضربات الجوية على المنشآت الطبية، ما أثار حفيظة موسكو.
وتشكلت لجنة التحقيق في أيلول وكان من المفترض أن ترفع تقريرها بحلول نهاية العام 2019، لكنه تأجل حتى التاسع من آذار، وطالبت دول غربية على مدى شهور بنشر ملخص التقرير، لكن حتى هذه الخطوة تأجلت إلى الآن.