بلدي نيوز
علّق مستشفى مدينة البصيرة العام شمال ديرالزور، عمله حتى إشعار آخر، رغم الحاجة الماسة لعمل كل المراكز الطبية، وسط مخاوف انتشار وباء كورونا، بعد هجوم مسلح استهدف كادر المستشفى.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة من ديرالزور، أن أحد سكان بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، تهجم على الكادر الطبي بمستشفى البصيرة العام، وهددهم بواسطة سلاح رشاش بإغلاقه.
وأضافت أن المهاجم صاحب مكتب سيارات، وهاجم المستشفى للحصول على عقد لتشغيل السيارات التي يملكها بالمستشفى.
وكان المستشفى تعرض لهجومين سابقين من عناصر مسلحة، أحدها للسيطرة على الأدوية الموزعة، والآخر أثناء عملية تعيين للموظفين إذ حاولت إحدى العشائر تعيين موظفين وفقا للانتماء العشائري وليس للكفاءات.
ورغم أن سلطات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لم تعلن عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، إلا أن هناك مخاوف كبيرة من انتشار الفيروس أو حتى وجوده بالمنطقة دون أن يتم تسجيل ذلك بشكل رسمي، الأمر الذي يزيد الحاجة لكل المراكز الطبية القليلة بالمنطقة مسبقا.