بلدي نيوز
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن نظام الأسد يواصل استخدام الحيل لتقسيم السكان حتى خلال هذه الأزمة.
وأضاف جيفري في بيان نشر على موقع السفارة الأمريكية: "قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية في الشمال السوري معقدة بسبب الإجراءات الروسية، المدان بها على نطاق واسع في مجلس الأمن الدولي".
ورأى جيفري أنه "يمكن للشعب السوري الاستمرار في الاعتماد على الولايات المتحدة للوقوف معهم من خلال تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين".
وقال: "الوضع في شمال سوريا يزداد سوءا بسبب نظام الأسد، واستهداف روسيا المتعمد للمستشفيات والعيادات الطبية في هجماتها على إدلب، والسيطرة على مساعدات الإغاثة لمعاقبة الشعب السوري".
وأشار جيفري إلى أن بلاده لا تزال على اتصال منتظم مع شركائهم في المجال الإنساني، لرصد تأثير جائحة "كورونا" على اللاجئين والمشردين داخليًا وغيرهم من المهاجرين.
وعن حجم المساعدات الأمريكية المقدمة إلى الشعب السوري، قال إنها بلغت 10.6 مليار دولار منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011.
وكان جيفري أجرى زيارة إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب بداية شهر آذار الجاري، ضمن وفد أمريكي رفيع المستوى رفقة مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، كيلي كرافت.
والتقى جيفري مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة، مارك لوكوك، على الحدود السورية- التركية من أجل الإطلاع على سير الاستجابة الإنسانية للأزمات في إدلب.