أوقاف النظام تطالب الأغنياء بإخراج الصدقات لرفد خزينته المتهالكة - It's Over 9000!

أوقاف النظام تطالب الأغنياء بإخراج الصدقات لرفد خزينته المتهالكة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

أصدر المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، التابعة للنظام أمس السبت، فتوى بشأن حكم الزكاة خلال أزمة "كورونا" وهو ما وصفه بالاجتهاد الفقهي الهام. 

ونقلت مواقع موالية؛ عن المجلس الفقهي، أنه يجوز في هذه الظروف الاستثنائية تعجيل إخراج الزكاة قبل تمام الحول لمن يملك النصاب المحدد في تفاصيل الفتوى.

وطالب المجلس الفقهي من الأغنياء وأصحاب الأموال إخراج الصدقات والمساعدات بكافة أشكالها في هذه الظروف وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة.

وأجاز المجلس الفقهي في زكاة عروض التجارة، أن تكون من عين هذه العروض، فتجار المواد الغذائية والسلع الضرورية لهم أن يخرجوا زكاتهم من نفس هذه السلع.

وحدد المجلس دعم القطاع الصحي وتوفير مستلزماته، ومن يعمل بالمياومة ولا يملك النصَاب، كأولوية، في هذه الظروف بالنسبة لإخراج الصدقات.

ولاقى هذا الاجتهاد موجة سخرية على مواقع التواصل اﻻجتماعي، فقد كتب أحدهم؛ "كانت وزارة الأوقاف قادرة أن تسد حاجة كل فقير لو أنها صرفت أموالها بطريقة الأولويات... أي البشر قبل الحجر"، ورد آخر؛ "يصير مليار كورونا عنا ما في زكاة... عنا في بس نهب وسرقة".

يذكر أنّ نظام اﻷسد، يدعي "العلمانية" في نهجه السياسي، ويرفض أو يعطل اﻷحكام الشرعية، كما يصفه بعض معارضوه من أصحاب التوجه اﻹسلامي، ويبدو أنه يحاول اﻻستعانة بالفقه، لرفد خزينته، كالعادة، والتغطية على عجزه المالي، كما يرى مراقبون.

وسبق أن استخدم حافظ اﻷسد، في تسعينيات القرن الفائت، عبارة "البيعة" المستمدة من الفقه اﻹسلامي، ﻹعادة تجديد وﻻيته.

ويحمل هذا "الطرح أو اﻻجتهاد" أبعادا كبيرة، ذكرت بعض النشطاء، بـ"هيئة تحرير الشام" و"تنظيم داعش" التي حاربها اﻷسد، في بعض المرات تحت مسمى أنهم "فرضوا الزكاة"، ودفع للتساؤل؛ هل أن مفتي الجهات الثلاثة هو ذاته أم أن اﻷسد استعان بهم؟

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//