بلدي نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن عسكريين من روسيا وممثلين عن حركة "روسيا القوية"، أوصلوا إلى اللاذقية شمال غربي سوريا شحنة من المساعدات الإنسانية المخصصة لأطفال المحافظة.
وتشمل المساعدات أكثر من 500 حقيبة مدرسية وغيرها من المستلزمات المدرسية إضافة إلى الحلوى، وغيرها من هدايا للأطفال.
وقال أنطون تسفيتكوف رئيس حركة "روسيا القوية" "تعيش سوريا "مناطق النظام" اليوم أوقاتا صعبة حيث يهددها فيروس كورونا الذي تسلل للأسف إلى البلاد كما تواجه الخطر الإرهابي من جهة ثانية،على حد قوله.
وأضاف تسفيتكوف "تكمن مهمتنا الرئيسة في مساعدة أطفال سوريا وهم الثروة الأهم في أي مجتمعو أحضرنا معنا لوازم مكتبية ودفاتر وكتبا وأقلام رصاص ومجلات للرسم وابتسامة الأطفال وإشراكهم في العملية التعليمية أهم شيء الآن".
وعلق معارضون على الموضوع بأن المساعدات الروسية اقتصرت فقط على محافظة اللاذقية معقل رأس النظام والقريبة من قاعدتي حميميم وجبلة بما يبدو أنها رشوة مكشوفة لروسيا للنظام وشبيحته في ظل انشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا.
واعترفت وزارة صحة النظام الأحد الماضي، بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، بعد أسابيع من نفي وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة، ليتبين أنه جميعهم لا يحملون الفيروس.
وحتى الآن أعلنت حكومة النظام عن تسجيل 5 حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وفرضت إجراءات حظر وتقييد للحركة في البلاد حيث شهدت المدن للمرة الأولى في تاريخها حظرا عاما للتجول.