بلدي نيوز
انتقدت صحيفة بيلد الألمانية، صمت الحكومة الاتحادية، حيال تدمير 24 منشأة طبية تقوم ألمانيا بدعمها والإشراف عليها في الشمال السوري، من قبل النظام و روسيا.
وقالت الصحيفة، إن "فلاديمر بوتين و بشار الأسد" استهدفا مراكز طبية تشرف عليها الحكومة الألمانية، وتم تدميرها وقتل من فيها، رغم أن روسيا تعهدت للأمم المتحدة بعدم استهداف المنشآت والمراكز الطبية، ولكن ماحدث هو العكس فقد استخدمت روسيا جميع الإحداثيات التي زودت بها من الأمم المتحدة لقصفها وتدميرها.
وأكدت أن الحكومة الاتحادية في ألمانيا، انفقت مايزيد على 20 مليون يورو على هذه المنشآت، ورغم ذلك كان ردها الصمت، دون المطالبة عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات على روسيا باعتبار أن استهداف المشافي يصنف بأنه جرائم حرب.
ونقلت الصحيفة عن السيدة غييد غنس عضو في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب المستشارة انجيلا ميركل) مطالبتها للحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات ولو منفردة على روسيا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية، وانتقدت صمت الحكومة رغم امتلاكها معلومات سرية مؤكدة تورط روسيا باستهداف مراكز طبية في سوريا.
ودعت "غنس" إلى كسر الهيمنة الروسية للملف السوري في مجلس الأمن من خلال قيام ألمانيا، بتقديم مبادرة للوصول لحل سياسي يوقف المأساة الإنسانية، كون ألمانيا عضو غير دائم في مجلس الأمن بالوقت الحالي.
المصدر: أورينت نت