ثلاث نقاط عسكرية تركية والنظام يقصف جبل الزاوية بريف إدلب - It's Over 9000!

ثلاث نقاط عسكرية تركية والنظام يقصف جبل الزاوية بريف إدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أنشأت القوات التركية ثلاث نقاط عسكرية جديدة بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع تسيير دوريات مشتركة مع روسيا على طريق حلب اللاذقية، في وقت قصف مدفعية النظام قرى وبلدات في الريف الجنوبي.

ففي حلب، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة المحامي "سعيد أنور الراغب" والذي يشغل منصب "رئيس نقابة المحامين الأحرار"، ما أدى إلى إصابته واثنين من أطفاله بجروح بليغة، تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، حيث قضى "الراغب" في وقت لاحق.

وفي إدلب، قال مصدر خاص لبلدي نيوز بريف إدلب، إن القوات التركية أحدثت ثلاث نقاط عسكرية جديدة صباح الاثنين في بلدات "بداما، والناجية، والزعينية" قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وبحسب المصدر؛ فإن القوات التركية أنشأت النقاط بعد استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة من ضمنها "دبابات وعربات مصفحة وأدوات ومواد لوجستية وهندسية"، فضلا عن مئات الجنود المدججين بأسلحة نوعية.

وفي السياق، سيّرت القوات الروسية التركية، اليوم الاثنين، الدورية العسكرية المشتركة الثانية على طريق "حلب - اللاذقية" الدولي المرمز M-4، ضمن منطقة سيطرة قوات النظام وروسيا.

وقال مراسلنا إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بعدد من القذائف، ما أدى إلى دمار في الممتلكات العامة دون وقوع إصابات، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين "تركيا وروسيا".

وأضاف مراسلنا أن طائرات الاستطلاع الروسية من نوع "البجعة" تحلق منذ فجر اليوم الاثنين في أجواء منطقة إدلب وريف حلب، بالإضافة لتحليق طائرات الإستطلاع الإيرانية. 

وفي السياق، قال مصدر عسكري من فصائل المعارضة لبلدي نيوز إن "ميليشيا الفرقة ٢٥" المدعومة من روسيا برفقة عدد من الميليشيات الموالية لها، انسحبت خلال اليومين الماضيين من محور مدينة سراقب، وخان السبل، وتوجهت باتجاه محور جديد بين مدينة معرة النعمان وكفر نبل. 

إلى المنطقة الشرقية، استشهد طفل برصاص ميليشيات "الحشد الشعبي" على الحدود السورية العراقية شرقي دير الزور، كما قتل وأصيب عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية، جراء استهدافهم بريف دير الزور الشرقي من قبل مجهولين.

وفي الرقة،  قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وميليشيا "القاطرجي"، وأصيب غيرهم،  بقصف مدفعي مصدره الجيش الوطني بريف الرقة الشمالي.

فيما دخل حظر التجوال حيز التطبيق في مدينة الرقة وريفها، صباح اليوم، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا".

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

//