بلدي نيوز
بدأت مديرية الصحة التابعة للنظام في دير الزور، بتجهيز الوحدة الرابعة في السكن الجامعي بدير الزور بهدف تحويلها إلى مركز حجر صحي للمصابين بفيروس كورونا.
وقال موقع "عين الفرات"، إن ورشات الكهرباء والمياه بدأت بتجهيز المكان، الذي كان مهملا عقب خروج الميليشيات الإيرانية التي كانت تتخذ من المبنى مقراً لها.
وأوضح الموقع أن هذه الخطوة بعد اكتظاظ الطابق الثاني بمستشفى الأسد بدير الزور بحالات تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن النظام لا يرغب بكشف أعداد الإصابات الحقيقة ما دفعه لتجهيز السكن الجامعي نظراً لموقعه البعيد عن قلب المدينة عند طريق دير الزور-دمشق.
وكان نشطاء سخروا على مواقع التواصل الاجتماعي، من تسجيلات مصورة لعمليات تعقيم قامت بها فرق طبية لأبنية السكن الجامعي في حمص، حيث أظهرت التسجيلات رداءة السكن الجامعي وعدم جاهزيته للاستخدام من قبل المعافين وليست المرضى فقط، وتحدثوا في منشورات عن سوء الخدمات والنظافة في أبنية السكن الجامعي بكل سوريا.
وأعلن وزير الصحة بحكومة النظام، مساء الأحد، تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في سوريا، وهي تعود لامرأة قادمة من خارج البلاد.
ونقلت "سانا" عن "نزار يازجي"، قوله إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة المصابة".
وكانت سوريا الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تبلغ عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا حتى مساء الأحد.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت من أن سوريا "مهددة بشدة" بانتشار فيروس كوفيد-19.
وحذّر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "هيدين هالدورسون"، من أنه لا يمكن للنظام الصحي الهشّ أن يكون قادرا على اكتشاف ومعالجة الإصابة بالفيروس الذي وضع ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي بعد إصابة أكثر من 300 ألف شخص في العالم، وأودى بحياة أكثر من 13 ألفاً.