بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
أغلقت الميليشيات الإيرانية المتواجدة في دمشق القديمة مقام السيدة رقية الذي تتخذه مزار ديني لها، بعد يوم من إغلاق مقام السيدة زينب، تزامنا مع صدور قرار من أوقاف النظام يقضي بإغلاق المساجد ودور العبادة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن الميليشيا المسؤولة عن حماية المقام ومنطقة السيدة زينب، قامت بإجراءات احترازية واسعة مع بدء تفشي الفايروس بين عناصر الميليشيات نظرا لاختلاطهم المستمر مع عناصر قادمين من إيران مصابين بفايروس (كورونا) المستجد.
وكشف الموقع "أن تعليمات صدرت لسكان منطقة السيدة زينب، بضرورة ارتداء الكمامات الواقية والكفوف خلال التجوال في الشوارع، وعدم الازدحام والتجمعات بشكل نهائي، فضلا عن تنفيذ عناصر الميليشيات في كامل المنطقة للتعليمات ذاتها".
وسبق أن فرضت الميليشيات الإيرانية طوقا أمنيا في محيط مشفى الأمام الخميني أحد أهم المشافي المسؤولة عن معالجة الميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث كشف الموقع تحويله إلى حجر صحي لمصابي الكورونا، وامتناعه عن استقبال أي حالة مرضية أخرى.
وقتل العميد الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني "فرهاد دبيريان" في 6 آذار الشهر الجاري جراء إصابته بفيروس كورونا مع اثنين من مرافقيه بعد أيام على وصولهم من إيران، بينما نعته وسائل إعلامية إيرانية على أنه قتل بعملية اغتيال في منطقة السيد زينب جنوب دمشق.
