المعارضة السورية تطالب بضمانات دولية لحضور جنيف

بلدي نيوز – (متابعات)
اعتبر رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أسعد الزعبي، أن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف "عاجزان عن ضبط الأوضاع في سورية"، فيما قال جورج صبرة عضو الوفد إن الهيئة "ليست بصدد العودة إلى المفاوضات إلا في حال تشكيل لجان مراقبة تحاسب من يخرق الهدنة".
وانتقد الزعبي في حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية" أمس الثلاثاء، اقتراح الأمم المتحدة بشأن إعادة انطلاق المفاوضات مع نظام الأسد في جنيف.
وقال الزعبي، إن المفاوضات تعلقت لأسباب عدة "أبرزها خرق الهدنة المستمر"، مشيراً إلى أن الهدنة لم تكن سارية المفعول.
بدوره، شدد جورج صبرة في حديث لجريدة "الشرق الأوسط"، على أن المطلوب هو "وضع أجندة واضحة تحدد خطوات للانتقال السياسي، الذي لا يمكن أن يكون بعيداً عن هيئة الحكم الانتقالي، على أن يرفق دي ميستورا الأجندة مع جدول زمني صارم".
وأضاف "قدمنا للمجتمعين الحقائق الناصعة كما تجري على الأرض، وشددنا على كون البيانات والقرارات لم تعد تكفي، والمطلوب إجراءات عملية على الأرض تضمن ثبات الهدنة".
وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، قال في وقت سابق إن 17 أيار/مايو هو موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سورية، في حين أعلن الناطق باسم مبعوث الأمم المتحدة أحمد فوزي، أن الأمم المتحدة "تلقت إشارات إيجابية من موسكو وواشنطن بشأن ذلك".
يشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا أعلنتا، الاثنين الماضي، إنهما ستعملان على إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي قلل القتال في مناطق بالبلاد لأسابيع.
بدوره أعلن وزير الخارجية الأمريكي جوي كيري، أمس الثلاثاء، إن "المجموعة الدولية لدعم سوريا ستجتمع رسميا لإكمال ما بدأناه مع الروس فيما يتعلق بهذا الاتفاق وللحديث عن كل شيء... بدءا بالمدة والتطبيق وانتهاء بالعملية السياسية".
يذكر أن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، أعلن عن انسحاب وفد المعارضة من محادثات جنيف، في 19 نيسان/أبريل الماضي، وطالب من مجلس الأمن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن التزام نظام الأسد بتنفيذ القرارات الدولية قبل العودة إلى المفاوضات.