بلدي نيوز - ريف دمشق (طارق خوام)
استشهد، اليوم الأربعاء، الطبيب "نبيل الدعاس"، وهو الطبيب الوحيد على مستوى الطبابة النسائية والتوليد، في الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد أيام من إصابته في مدينة دوما بالغوطة الشرقية جراء الاقتتال الحاصل بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط.
وقال الناشط "أبو إبراهيم الدمشقي" في تصريح سابق لبلدي نيوز، إن الطبيب "الدعاس" أصيب داخل منزله في مدينة دوما برصاصة مجهولة المصدر، منوهاً إلى أن الطبيب المصاب رفض الخروج من الغوطة والسفر خارج البلاد مختاراً البقاء فيها لتقديم ما يمكن من علاج للمحتاجين.
وولد الطبيب نبيل الدعاس في مدينة دوما عام 1978 درس مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس مدينة دوما، ودخل كلية الطب في جامعة دمشق عام 1996 وتخرج منها عام 2002 وتابع الاختصاص في مشفى دوما وبقي يمارس مهنته فيها وفي مشافي الغوطة وخاصة بعد خروج مشفى دوما التخصصي عن الخدمة بسبب القصف الذي طاله واستمر في عمله حتى أصيب.
وكانت الموجهات المسلحة بين فصائل الثوار التي اندلعت في عدد من مدن الغوطة الشرقية المحررة، أدت لاستشهاد وجرح أكثر من 250 ما بين ثوار ومدنيين.